عدن /علي الدرب:هنا رئيس فريق عمل القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني المناضل محمد علي احمد أبناء شعب الجنوب بمناسبة حل ول عيد الفطر المبارك، أن فعاليات الحراك الجنوبي تعتبر تواصلا للفعاليات الناجحة والمليونيات السابقة التي أكد من خلالها شعب الجنوب ويؤكد دائما إصراره على مواصلة نضاله السلمي وصولا الى استعادة الدولة.وقال في برقية تهنئة لأبناء شعب الجنوب حصلت صحيفة 14 اكتوبر على نسخة منها: يا أبناء شعب الجنوب الأبطال في الوقت الذي نهنئكم بهذه المناسبة المباركة التي تمر علينا هذا العام في ظل ظروف ومستجدات ومتغيرات متسارعة جميعها تصب في مصلحة حراكنا السلمي وعدالة قضيتنا الجنوبية العادلة، فإنني أتوجه بالدعوة واهيب بكل أبناء الجنوب الأحرار الى التفاعل والمشاركة الفاعلة والتجاوب مع دعوة التصعيد الثوري السلمي من خلال الفعاليات الشعبية السلمية خلال أيام عيد الفطر المبارك تواصلا للفعاليات الناجحة والمليونيات السابقة التي أكد من خلالها شعب الجنوب ويؤكد دائما إصراره على مواصلة نضاله السلمي وتمسكه بهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة.واضاف رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب: إن حرصنا الدائم وفي كل المناسبات على دعوة ودعم إنجاح فعالية التصعيد الثوري الجماهيري هو تأكيد على تمسكنا بالسير معا في نفس هذا الطريق لتحقيق الهدف الذي يجمعنا معا مهما اختلفت السبل والوسائل، وإننا نؤكد ونعاهد شعبنا في الجنوب وشهداءنا الأبطال بأننا نسير على نفس الطريق ولن نقبل أو نتنازل أو نفرط بحقنا في الحرية واستعادة الدولة، وهذا ما أكدناه في رؤيتنا السياسية وميثاق الشرف الخاص بمؤتمر شعب الجنوب والذي عكسه في رؤيته لجذور ومحتوى القضية الجنوبية والتي توجت برؤيتنا للحل الذي تمسكنا به وسنظل وهو حق شعب الجنوب في الحرية واستعادة الدولة بعد أن أثبتنا خلال مراحل الحوار بالوثائق والحجج لكل الأطراف الإقليمية والدولية بان الوحدة قد انتهت وألغت حرب 1994م أي ارتباط رسمي أو شرعي بين دولتي الجنوب والشمال وتجاوزنا أي خطوط أو سقوف وأثبتنا للعالم عدالة قضيتنا وحق شعبنا في النضال حتى النصر.واكد محمد علي أحمد أن المشاركة في الحوار واستمرارنا وصمودنا في كل مراحله السابقة وإصرارنا على المواصلة بناء على ما حققناه لقضيتنا وعدالتها من اعتراف ووجود على كل المستويات الإقليمية والدولية وصولا إلى تجاوز وإلغاء أي سقوف أو خطوط من خلال إصرارنا وتمسكنا بخيارنا وهدفنا الأوحد حرية شعبنا واستعادة دولتنا، موضحا: بذلك نكون بمشاركتنا قد أقنعنا العالم بثورة شعبنا وسلميتها وأثبتنا أن تجاوبنا مع دعوتهم للمشاركة في الحوار ناتج عن قناعة بان الحوار والتفاوض هو أهم محطات النضال السلمي للشعوب والذي بعده تم الاعتراف بالأطراف رسميا وسياسيا وقانونيا وشرعيا بعدالة قضاياهم وحقهم في النضال .واختتم تهنئته بالقول: إما أن نحقق ما يرتضيه شعب الجنوب وإلا فإننا قد اكتسبنا الأرضية الصلبة التي منها سنواصل نضالنا وبأي خيار نريده إذا لم ينصفنا المجتمع الدولي أو الإقليمي الرعاة لهذا الحوار، متمنيا من الجميع مواصلة نضاله وتصاعد زخم فعالياته السلمية والحفاظ على سلمية الحراك الجنوبي ووحدة صفه وتمسكه بعدالة قضيته.