مدير شرطة كريتر في حديث ذي شجون عن مشاكل وهموم المواطنين وزحمة الأسواق في رمضان
لقاء/ مواهب بامعبدبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قامت إدارة شرطة كريتر بإعداد خطة أمنية شاملة للتعامل مع خصوصية الشهر الفضيل، حيث تشهد الأسواق التجارية وكذا دور العبادة والطرق الرئيسية في كافة الأسواق ذات الازدحام وخصوصاً في أوقات محددة حركة تجارية نشطة إضافة إلى استغلال ذلك من قبل البعض في ارتكاب قضايا السرقات والنشل.ولأهمية هذا الموضوع التقت صفحة (قضايا وحوادث) بالرائد عمار علي صالح العماري مدير شرطة كريتر وتركت له حرية الحديث فإلى التفاصيل:[c1]خطة أمنية متكاملة[/c]يقول الرائد عمار علي صالح العماري مدير شرطة مديرية كريتر بمحافظة عدن: نحن في كل عام نستقبل شهر رمضان بخطة أمنية يتم إعدادها عبر الشؤون الإدارية وقسم البحث بالتنسيق مع إدارة الأمن بالمحافظة، وكذا عمليات الإدارة وهذا يكون على أساس تامين الأسواق خلال شهر رمضان المبارك باعتبار سوق كريتر سوقاً تجارياً غير عادي بالنسبة للمواطنين حيث يتوافدون إليه من جميع مديريات المحافظة بل حتى من المحافظات المجاورة لها لغرض التجارة أو الشراء.[c1]أفراد التحري وتوفير الأمن[/c]وواصل الرائد/ العماري حديثه لصفحة قضايا وحوادث قائلاً: هذه الخطة الأمنية يتم فيها تقسيم المديرية إلى مربعات يتوزع فيها أفراد التحري ودورهم توفير الأمن والتبليغ عن حدوث أي مشكلة فيها وهذا ما يخص العمل المدني الذي يكون من جانب البحث الجنائي.وأضاف قائلاً: وهناك دوريات راكبة عبر طقم الشرطة وأفراد مسلحون يتمركزون في جولة الفل في تقاطع شارع الطويل مع سوق البز... مبيناً أن دورهم هو ضبط أي شخص يتسبب بالشغب أو المشاكل، كما يتم إحضاره إلى مركز الشرطة حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معه.. وكذا يتم عرض الصلح بين الأطراف المتنازعة وفي حالة عدم إتمام عملية الصلح يحالون إلى النيابة.[c1]فئة الشباب ودورهم الفعال[/c]واستطرد بقوله: يوجد لدينا أنصار الشرطة وهم من فئة الشباب ويتم التعاون والتنسيق مع هؤلاء الشباب ونقوم بإعطائهم من قبلنا بطاقة تعريفية تعمل على حمايتهم وعدم التعرض لهم من قبل المواطنين، موضحاً أن دورهم مهم في مساعدة الشرطة في ضبط الأمن خصوصاً في الأزقة والأسواق الضيقة والمحتشدة بالناس ويقول:أكثر المشاكل التي تحدث فيها هي التحرش الجنسي والسرقات التي هي من أكثر المشاكل التي تحدث من العنصر النسائي وتكون بشكل جماعات، نواجه مشكلة كبيرة في ضبط هذه العناصر النسائية لهذا نستعين بشرطة نسائية (15 - 20) شرطية يتم توزيعهن على الأسواق كل حسب المربعات وعملهن تقديم المساعدة على ضبط هذه العصابات النسائية التي تقوم بالسرقة والنشل.[c1]عناصر متخصصة[/c]وتابع حديثه قائلاً: إنها عناصر متخصصة بسرقة الذهب والأخرى عبارة عن مجموعات تقوم بشراء البضاعة والأدوات داخل المعارض وبعد أخذها من المعرض يتم وضعها في الأمانات التابعة للمحل ثم يأتي شخص تابع لهم ويأخذها باعتبار أنها ملكه.. وتمكنا في السابق من ضبط كثير من هذه الحالات وحولناها إلى النيابة.[c1]يستغلون الزحمة[/c]كما قال: إن هناك مجاميع متخصصة في مجال السرقة في رمضان حيث يستغلون الزحمة وقرب تسلم الموظفين رواتبهم في شهر رمضان وقرب العيد.[c1]مشاكل الشباب وأصحاب البسطات[/c]وواصلنا الحديث معه حيث قال: نواجه مشاكل من بعض أصحاب البسطات في الشوارع وكذا الشباب البلاطجة وهذا النوع من الشباب الذين يحضرون إلى السوق لغرض خلق المشاكل والفوضى وهي من أكثر المشاكل التي نعاني منها إلى يومنا هذا، على سبيل المثال، إذا وقعت مشكلة بين شاب من أبناء مديرية كريتر وآخر من مديرية البريقة أو الشيخ عثمان، يذهب ويحضر مجموعة من أصدقائه المسلحين، ومن هنا تكبر المشكلة وتتطور لتصل إلى تبادل النار فيما بينهم وهذا بسبب انتشار السلاح بين أوساط الشباب.. وهذا ما يزيد من حجم المشاكل ويحث هذا في وقت الزحمة خصوصاً بعد منتصف شهر رمضان وحتى أيام العيد.وأضاف الرائد عمار سوف نعمل على ترتيب شرطة نسائية في مركز عدن مول رغم أن لديهم أمناً داخلياً وسوف نقوم بتامين الأماكن السياحية منها الصهاريج وقلعة صيرة والخليج الأمامي. وفي الأخير نتمنى أن يعود الأمن والاستقرار لعدن.