[c1]روحاني تسلم مهام رئاسة إيران[/c]طهران / وكالات :تولى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني أمس مهامه رسميا، في مراسيم تنصيب جرت برعاية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، وبحضور عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين.وقد تعهد روحاني في خطاب ألقاه في حفل التنصيب بأن تعمل حكومته على رفع "العقوبات الظالمة" التي تفرضها الدول الغربية على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.وقال إن الحكومة ستعمل على إنقاذ الاقتصاد وإحياء التوافق البناء مع العالم، واتخاذ خطوات جديدة لصون عظمة إيران، وضمان المصالح الوطنية ورفع العقوبات الظالمة.وقد تولى روحاني مهام رئيس إيران خلفا لـمحمود أحمدي نجاد، وسيقدم أمس قائمة بأسماء المرشحين للحقائب الوزارية إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني للحصول على ثقة البرلمان بعد أداء مراسيم اليمين الدستورية في البرلمان.وحسب وزارة الخارجية فقد شارك في حفل تنصيب روحاني أمس 55 وفدا أجنبيا، من بينهم 11 رئيسا وثمانية نواب رؤساء ورئيس وزراء وسبعة رؤساء برلمانات و11 وزيرا للخارجية.وانتخب روحاني في 14 يونيو الماضي في الدورة الأولى من الانتخابات بأصوات 51 % من الناخبين، رئيسا للبلاد خلفا لنجاد.وكان روحاني نائبا لرئيس مجلس الشورى وكبير المفاوضين للملف النووي الإيراني بين 2003 و2005 الفترة التي وافقت فيها طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم وتطبيق البروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي، في قرار أكسبه احترام الغرب.وروحاني قريب من الرئيس الأسبق المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني الذي دعا مثل خلفه الإصلاحي محمد خاتمي إلى التصويت له. ويأتي تسلم روحاني مهامه بعد تصريحات أثارت جدلا حول إسرائيل العدو اللدود لإيران.[c1]عشرة قتلى في انفجار بقنصلية هندية بأفغانستان[/c]جلال آباد / وكالات :قالت الأنباء نقلاً عن مصادر عسكرية أن عشرة أشخاص قتلوا وجرح عشرون آخرون في تفجير استهدف صباح أمس السبت القنصلية الهندية بمدينة جلال آباد القريبة من الحدود الباكستانية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أعقبه إطلاق نار لمدة ساعة على الأقل.وقالت الأنباء إنه مع عدم إعلان المسؤولية فإن المراقبين يشيرون أيضا إلى قوى خارجية تصفي حساباتها على الأراضي الأفغانية، وفي مقدمة هذه القوى "العدوان اللدودان: الهند وباكستان"، خاصة أن البعثات الدبلوماسية الهندية كانت أهدافا لهجمات سابقة في أفغانستان.وقال قائد شرطة ننغرهار محمد شريف أمين إن مهاجما فجر سيارة محملة بالمتفجرات خارج القنصلية والمسجد المجاور. وكانت القنصلية هي الهدف المقصود، حسب قوله، ولكن كان معظم الضحايا من المسجد.وذكر باز محمد -وهو مسؤول صحي كبير في محافظة ننغرهار- إن الضحايا من المدنيين، باستثناء واحد من الجرحى وهو جندي أفغاني.ويأتي هذا التفجير وسط التحذيرات التي أطلقتها وزارة الخارجية الأميركية لمواطنيها حول العالم من احتمال قيام تنظيم القاعدة أو الجماعات المتحالفة معه بشن هجمات "إرهابية" خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أعلنت إغلاق بعثاتها الدبلوماسية بالعديد من دول العالم لدواع أمنية اليوم الأحد وربما في الأيام التي تليه.وقالت الخارجية في بيان لها إن المعلومات تشير إلى أن القاعدة والمنظمات التابعة لها مستمرة في التخطيط لهجمات إرهابية في هذه المنطقة وما وراءها وإنهم يركزون الجهود من أجل تنفيذ هجمات في الفترة من الآن وحتى نهاية الشهر الجاري.[c1]السجن المؤبد لصوماليين قتلوا أميركيين[/c] واشنطن / وكالات :أصدرت محكمة في ولاية فرجينيا الأميركية أحكاما بالسجن مدى الحياة على ثلاثة قراصنة صوماليين أدينوا بقتل أربعة أميركيين قرب سواحل سلطنة عمان في فبراير 2011.وكان الادعاء الأميركي قد طلب عقوبة الإعدام للقراصنة الثلاثة وهم أحمد موسى صلاد وأبو بكر عثمان بيلي وشاني نوراني شيخ ابرار، الذين أدينوا بالاستيلاء على يخت للمواطنين الأميركيين.وعبر مايكل ناخمانوف وكيل الدفاع عن المتهم صلاد عن امتنانه لقرار هيئة المحلفين التي قال إنها جنبت المتهمين الموت، موضحا أن المحكومين سيمضون أحكامهم في سجن فدرالي بدون إمكانية الإفراج عنهم قبل انتهاء الحكم.وكان الرجال الثلاثة في مجموعة ضمت 19 قرصانا استولوا في 18 فبراير 2011 على اليخت كويست على بعد نحو 440 كلم جنوب شرق سواحل عمان.وقتل في الهجوم أربعة أميركيين هم جين وسكوت آدم، وزوجان من أصدقائهما، وكان هؤلاء الأميركيون الأوائل الذين يقتلون في أوج عمليات القرصنة قبالة سواحل القرن الأفريقي، وهي العمليات التي تراجعت بفضل دوريات بحرية دولية.وكانت ظاهرة القرصنة قد انتشرت بالصومال منذ عام 2008 تحولت مع الوقت لمشكلة عالمية هددت آلاف الأساطيل والسفن, وقدر عدد المنضمين لنشاطات القرصنة بنحو ثلاثة آلاف شاب سنويا، تتراوح أعمارهم بين عشرين و35 عاما، ولهم قدرات فائقة في اختطاف السفن بعمق يصل 240 - 300 ميل.ويُقدر عدد المسجونين جراء أعمال القرصنة بألف و48 يتوزعون في 21 دولة وفق ما ذكر للجزيرة نت وزير الموانئ والثروة السمكية بحكومة بونتلاند سعيد راغي في تصريح سابق.
حول العالم
أخبار متعلقة