من العناصر الإرهابية المسلحة في سوريا
دمشق / متابعات :أشار الخبير الاستراتيجي غسان محمد إلى أن عدد المسلحين الأجانب يتراوح بين 25 إلى 70 ألف شخص صدروا إلى سوريا حسب آخر التقارير، متهما دولا مجاورة لسوريا بالعمل والتنسيق لجلب تلك الأعداد الهائلة للقتال في سوريا.وقال محمد:«اعتقد أن التقارير الأميركية والبريطانية وحتى الفرنسية أيضاً كلها تتحدث عن معطى واحد وهو زيادة عدد من يسمونهم «بالجهاديين» الأجانب غير السوريين طبعا من العرب أو من الذين صدروا من الدول الأوروبية إلى سوريا للقتال أو «للجهاد» كما يسمونه في سوريا».وأضاف: هذه الأرقام تتراوح حسب آخر تقارير من 25 إلى 70 ألف مقاتل ينشطون في كافة أنحاء الأراضي السورية وقد سارعت عدة محطات فضائية أجنبية إلى إجراء لقاءات مع هؤلاء وتم عرض الكثير من هذه اللقاءات.وتابع: الزيادة في أعداد هؤلاء يبين أن هناك توجهاً واضحاً ونية واضحة من قبل الدول التي تشرف على إرسال هؤلاء على زيادة تصعيد الأزمة في سوريا وبالتالي إعطاء الصراع بعداً إسلامياً أو بعداً طائفياً أن صح التعبير لقطع الطريق أمام أي حل سياسي قد يلوح في الأفق خصوصا في ظل الحديث عن احتمال انعقاد مؤتمر جنيف 2 أو ما شابه ذلك.وبين انه لا يمكن لكل هذه المجموعات المسلحة أن تجتاز كل هذه الحدود وان تعبر كل تلك المسافات من الدول المجاورة لسوريا دون أن يكون هناك إشراف واضح أو موافقة رسمية من قبل حكومات الدول التي مروا بها.وأوضح انه كيف يمكن أن يكون آلاف من هؤلاء قد اجتازوا الحدود التركية أو هبطوا في المطارات التركية من دون أن تنتبه إليهم أجهزة الأمن التركية أو من دون علم السلطات التركية؟.