صنعاء/ بشير الحزمي:نظمت مؤسسة إرادة لوطن بلا قات مساء أمس بالعاصمة صنعاء الندوة العلمية الثانية حول تبني مؤتمر الحوار الوطني إستراتيجية وطنية لمكافحة القات وذلك بالتنسيق مع فريقي استقلالية الهيئات والتنمية المستدامة ووحدة المشاركة المجتمعية لمؤتمر الحوار الوطني وبمشاركة عدد من أعضاء مؤتمر الحوار وعدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين من الجهات ذات العلاقة .وفي افتتاح الندوة أكد أمين عام مؤسسة إرادة لوطن بلا قات ناصر الشماع أهمية الدور الذي يلعبه أعضاء مؤتمر الحوار الذين يعقد عليهم الآمال في اخراج اليمن مما هو فيه ورسم ملامح اليمن الحديث .وقال إن القات يمثل عقبه كبيرة امام بناء دولة مدنية حديثة ، وهو يشكل معضلة ويهدد المجتمع اليمني ويهدد اليمن كونه يستنفد من المياه اليمنية % 72 ، ويتسبب بإصابة اكثر من 20 ألف حالة سرطانية في اليمن ، ويستولي على أكثر من 390 ألف هكتار من الاراضي الزراعية على حساب محاصيل زراعية أهمها البن ، ويضيع على اليمنيين 120 مليون ساعة عمل يوميا ، ويهدر من الاموال 150 مليار ريال كمتوسط شهري.وأضاف: لا بد من القضاء على هذه الآفة وتكاتف كل الجهود لمواجهة آفة اليمن الكبرى وهي القات .آملا ان تساهم هذه الندوة في توضيح الصورة الحقيقية لمخاطر واضرار القات على الوطن والمجتمع ، وأن تمد أعضاء مؤتمر الحوار بالبيانات والمعلومات اللازمة لينقلوا الى مؤتمر الحوار رسالة واضحة بأنهم لا بد أن يتبنوا إستراتيجية يمنية شاملة لمكافحة القات في اليمن. من جانبه أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني بفريق التنمية المستدامة حسن محمد عبدالرزاق أهمية وضع إستراتيجية لمكافحة القات كضرورة مهمة ينبغي ان نحشد لها كل الطاقات والإمكانيات وأن نكرس عملية التوعية في المجتمع للحد من زراعة القات وتناوله.وقال إن على الدولة القيام بمسئولياتها في ايجاد البدائل التي تساعد المزارع على ايجاد فرص او مجالات تحقق له المداخيل التي يمكن ان تعوضه عن القات.موضحا أن القات يعد مشكلة المشاكل وعامل من عوامل التخلف في اليمن، متطلعا الى ان يلعب مؤتمر الحوار الوطني دورا في الحد من زراعة وتعاطي القات .هذا وكانت الندوة قد ناقشت عدداً من أوراق العمل التي تناولت مخاطر واضرار القات والحاجة الي تبني إستراتيجية وطنية لمكافحة القات.
انعقاد الندوة العلمية الثانية لمكافحة القات
أخبار متعلقة