القاهرة / متابعات :جماعة الاخوان يوما بعد يوم يسقط عنها القناع لتظهر بشاعة و عدوانية تصرفاتها، فقد ترددت أنباء عن أن جماعة الإخوان المسلمين وضعت خطة لإثارة الفوضى في البلاد خلال الأيام المقبلة، وعمل سيناريو انفلات أمني، لم تشهده مصر منذ يوم 28 يناير 2011، في إطار محاولاتها لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى، وإظهار الموقف للعالم الخارجي على أنه انقلاب عسكري على شرعية الرئيس المنتخب. خطة الجماعة سوف يبدأ تنفيذها منذ مساء يوم الخميس، بالتزامن مع المليونية التي يتم الإعداد لها يوم الجمعة 17 رمضان، بدعوى أنها جمعة النهاية لسلطة الانقلاب العسكري ، مؤكدة أن هناك جناحا عسكريا متخصصا سوف يشرف على تنفيذ خطة الإخوان، بعدما وافق المرشد العام للجماعة على تنفيذها. وتشمل إحراق مبنى جامعة الدول العربية الموجود بالقرب من ميدان التحرير، وكذلك مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ماسبيرو، ومبنى المحكمة الدستورية العليا، وعدد من “المولات” الموجودة بالقرب من منطقة وسط البلد، في أوقات متزامنة، لمفاجأة الأجهزة الأمنية وسلطات الدفاع المدني حتى لا تتمكن من إخماد تلك الحرائق الهائلة التي سيتم إشعالها في المباني المذكورة من الداخل، عن طريق إحداث مشكلات فنية في دوائر الكهرباء، واستخدام مواد سريعة الاشتعال، لتحقيق أكبر قدرة تدميرية في أقل وقت ممكن. وسيتم تنفيذ خطة “حريق القاهرة” في ساعة الإفطار، نظراً لانشغال الجميع بإعداد الطعام وتناوله، إلى جانب تخفيف نوبات الحراسة في أجهزة وزارة الداخلية أو القوات المسلحة خلال تلك الفترة، الأمر الذي يجعله توقيتا مناسبا لتنفيذ المخطط، بأقل خسائر بالنسبة للجماعة وأنصار الرئيس المعزول، وأكبر خسائر بالنسبة للمنشآت العامة والحيوية وأهداف السيطرة القومية. وستطال خطة الجماعة محطات الكهرباء الرئيسية الموجودة بالقاهرة الكبرى، وعدد من المحافظات، من أجل إرباك المشهد وتعقيده بشكل غير مسبوق، وتحويل مدن القاهرة الكبرى لساحات قتال في أجواء الظلام الدامس المتوقع أن يعم جميع المناطق بعد استهداف محطات الكهرباء.
تفاصيل خطة الإخوان لحرق القاهرة مساءاليوم الخميس
أخبار متعلقة