صنعاء/محمد السيد: أبدى الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، استغرابه من رفض تعيين إيناس عبد الدايم كوزيرة للثقافة بسبب تعنت الإسلاميين. وقال( مع ذلك لدى ثقة كاملة بالدكتور صابر عرب وأعتقد أنه جدير لشغل هذا المنصب وأتمنى أن يصلح ما أفسده وزير الثقافة السابق علاء عبد العزيز وهو شخصية نكرة فليذهب إلى غير رجعة). وأكد بأن المرحلة تتطلب دور أكبر للمثقفين، من خلال الوقوف صفا واحدا إلى جانب الثورة المصرية، ومساندة حق المصريين في إقامة نظام ديمقراطي حقيقي والضرب على الأيدي التي تريد أن تدمر كل ما حققته النهضة المصرية في القرنين الماضيين من دستور وقانون ومواطنة والبرلمان والدولة المدنية وحرية التفكير والتعبد وحقوق الإنسان. داعيا المثقفين في مصر الدفاع عن هذا النهضة المصرية الحديثة وأن يظهروا وأن يفضحوا طغيان واستبداد الإخوان وسعيهم الدائم للوصول إلى السلطة وسرقة الثورة ، على حد قوله. وحول المثقفين الذين استقالوا في عهد الحكومة السابقة ، قال حجازي في حوار طويل مع "فيتو" اليوم "لابد من التفكير في الذين استقالوا في مرحلة حكم الإخوان، حتى لا يكونوا تحت حكم وسيطرة شخص نكرة ليس له شأن بالثقافة، وتسيطر عليه جماعة هي ضد الثقافة بطبيعتها، لأنها هي ضد العقل وضد العصر وضد الديمقراطية، فكان من الضروري أن يستقيلوا والثورة نجحت ولا شك أن هذه الاستقالات كان لها دور كبير في نجاح تلك الثورة، وما دامت الاستقالات نالت ما تريد وأشعلت الثورة ونجحت وأسقطت النظام وفتحت الطريق لنظام ديمقراطي حقيقي فمن المنتظر الآن أن يعودوا إلى أماكنهم". وعبر عن اعتقاده، بوجود اتصالات مع الوزير الدكتور صابر عرب، بهدف رجوع الرموز الثقافية المستقيلة إلى أماكنها.
|
ثقافة
عبدالمعطي حجازي: أتمنى أن يصلح عرب ما أفسده علاء عبد العزيز
أخبار متعلقة