رمضان بين الماضي و الحاضر .. تباين يرويه مواطنون
تحقيق / أشجان المقطري شهر رمضان أنزل فيه القرآن , وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار , وفي هذا الشهر يقضي الصائم وقته في طاعة الله وقراءة القرآن , ويتسم شهر رمضان بمضاعفة الخيرات وحلول البركات ولشهر رمضان طقوس وعادات مكتسبة من الماضي تبدأ بجلسات رمضان والمسحراتي وغيرها من المهن والعادات الرمضانية الخاصة فالحميمية سائدة وموائد الإفطار من تجمعات الخير وأشكاله المختلفة و تنوع أكلاته وغيرها من صفات هذا الشهر الفضيل.وتشير الإحصاءات إلى أن الاستهلاك الغذائي في شهر رمضان المبارك يرتفع بنسبة مابين 10 إلى 40 % عن بقية الأشهر .فلشهر رمضان مذاق يختلف من زمان إلى زمان ومن مكان لآخر , فهو شهر تظهر فيه روح العطاء والتعاون ويحرص الناس على تبادل الزيارات ويكثر عمل البر والخير ويلتزم الناس بالطاعات وأداء الصلوات وكثرة الدعاء .رمضان وتأثير الأزمة الحالية :في شهر رمضان تغير الأسواق حلتها وتأخذ طابعها الرمضاني , وبنظرة فاحصة للأسواق وحركة المواطنين في شهر رمضان المبارك يفترض في هذا الشهر المبارك أن تقود القيم إلى الأعمال الصالحة ولا يشكل بالنسبة للناس موسما للخراب والجشع والطمع والاستغلال .صحيفة (14أكتوبر) رصدت الأسواق وكان لها عدد من اللقاءات مع المواطنين حيث قال الأخ / سالم الحريبي شاب: من المفروض في هذا الشهر الكريم أن تدل البساطة والألفة على وجوه البشر , فالصوم هو تربية للنفس والتهذيب وفيه مشقة وهو فرصة ذهبية لحب الوطن والإقلاع عن الأذى والتخريب والمطلوب الاعتدال , وأن يبتعد المواطنون عن الخطأ والتفافهم على حب الوطن , ومن المفترض في شهر رمضان أن تقود القيم إلى الأعمال الصالحة , لما له من مكانة خاصة لدى مجتمعنا لذلك يجب أن يخلق حالة اجتماعية تختلف عن باقي الأشهر .