القاهرة/ متابعات:قال مصدر عسكري مصري، امس السبت، إن عناصر جهادية تستخدم أسلحة الهاون وتستهدف مدنيين في سيناء لاتهام القوات المسلحة باستخدام هذا النوع من الأسلحة، في محاولة للوقيعة بين الجيش وأهالي سيناء.وأضاف المصدر العسكري: «استخدام العناصر الجهادية المتطرفة في شمال سيناء لأسلحة متطورة نوعيًا من أجل إحداث مزيد من الفوضى، وإشاعة الرعب بين أهالي سيناء».وأكد أن استخدام قذائف الهاون وصواريخ الجراد في الهجوم على الأكمنة والنقاط الأمنية، يعتبر «تطورا خطيرا لأسلوب التسليح الخاص بتلك العناصر».وأوضح المصدر أن «الهدف من استخدام تلك الأسلحة هو الوقيعة بين القوات المسلحة وأهالي سيناء، وذلك من خلال إطلاق قذائف الهاون أو صواريخ الجراد، من أبعاد تزيد عن كيلومتر، ثم يدّعون أن الجيش هو الذي يطلق النار على المواطنين».ولفت إلى أن «آخر هذه الادعاءات كان الأسبوع الماضي، عندما استهدف المسلحون أحد أتوبيسات مصانع الأسمنت، ثم أشاعوا كذبا أن طائرة أباتشي هي التي أطلقت النار على الأتوبيس، في إطار سيناريو للإيقاع بين أهالي سيناء وعناصر الجيش، من أجل إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى في البلاد».