[c1]تحول السلطة المفاجئ في مصر أربك أمريكا[/c]قالت صحيفة «يو إس أيه توداي» الأمريكية أن التحول المفاجئ في السلطة في مصر سبب حالة من الإرتباك داخل الولايات المتحدة الأمريكية وفى إدارة الرئيس الأمريكي «باراك اوباما».وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول أثار تحديًا جديدا أمام واشنطن التي ربما قد تخضع لضغوطات من أجل قطع المعونة العسكرية لمصر لو اعتبرت تغيير النظام عقب 30 يونيو بأنه «انقلاب عسكري».ومضت الصحيفة تقول أنه بعد قرابة أسبوعين من الإطاحة بالرئيس «محمد مرسي»، لم تسمى أمريكا ما حدث بمصر على أنه «انقلاب عسكري» وهو ما أثار حفيظة وغضب وانتقاد جماعة الإخوان وأنصارهم من الإسلاميين الذين يعتقدون أن ديمقراطيتهم تمت سرقتها .وانتهت الصحيفة قائلة إن عدم وضوح موقف أمريكا أصاب مؤيدي «مرسي» بالإحباط، وأنعش آمال المعارضين في الانتهاء من حكم الإخوان.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأهالي سئموا اعتصامات الإخوان[/c]قالت صحيفة «هيرالد تريبيون» إنه بعد ثلاثة أسابيع من التظاهرات والاعتصامات في ميدان «رابعة العدوية» من قبل أنصار الرئيس المعزول «محمد مرسي»، بدا بعض السكان المحليين يشعرون بالضجر والإستياء من الإسلاميين.وذكرت الصحيفة أن السكان بدأوا يشتكون من أن الخيام والاعتصامات أوقفت الطرق المؤدية إلى منازلهم بالإضافة إلى تراكم القمامة في الشوارع الجانبية وائتلاف الحدائق العامة، فضلا عن مكبرات الصوت طوال الليل التي تمنعهم من النوم.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشكاوى تضاف إلى حالة الاستقطاب العميق التي شهدتها مصر طوال العامين الماضيين وتفاقمت مع الإطاحة بالرئيس «محمد مرسي».ولفتت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام اتخذت رد فعل السكان المجاورين لمنصة رابعة العدوية كدليل على تحول البلاد ضد المحتجين الإسلاميين المطالبين بعودة «مرسي» إلى سدة الحكم والذين يتعهدون بمواصلة حملتهم.وعلى الجانب الآخر، أضافت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين في هذا الاعتصام حاولوا إظهار تعاطف السكان معهم ودعمهم لشرعية الرئيس «مرسي» من خلال إمدادهم ببعض الحلويات والمواد الغذائية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفرد قبل السياسة في الشرق الأوسط[/c]في ظل التحرك الأميركي والعربي لإطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي انهارت عام 2010، اكتسب ملف الصراع في المنطقة أهمية لدى الصحف الأميركية، فاعتبرت (نيويورك تايمز ) أن المساعي الأوروبية لإدراج حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب «جزرة» لإسرائيل، كما نشرت (كريستيان ساينس مونيتور) مقالا يؤكد أهمية التغيير على مستوى حياة الأفراد قبل السياسة لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.وفي هذا السياق، نشرت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) مقالا لطالبة أميركية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية تجري تدريبا في جامعة إسرائيلية، تخلص فيه إلى أن السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين يبدأ من التغيير لدى الشعوب.وتسرد الطالبة كيلي باين تجربتها في منتدى يجمع فلسطينيات وإسرائيليات يعملن على تطوير السلام عبر التسوية، وتصف كيف بدا لقاؤهن غريبا في البداية في ظل اختلاف الثقافات واللباس، ولكن تبادل القصص الإنسانية والتعرف على الطرف الآخر عن قرب أثبت أنه يفتح باب الأمل للتوصل إلى تفاهم، وفق باين.ويخلص المقال إلى أنه يمكن الدفع من قبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري أو جامعة الدولة العربية نحو التوصل إلى عقد صفقة سلام، ولكن ذلك لا يدوم، ولن يطرأ أي تحسن على حياة الناس الذين يعيشون هذه السياسات حتى يتأكد لهم أن كل إسرائيلي ليس مستوطنا وأن كل فلسطيني لا يرفض حق إسرائيل في الوجود.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة