( 14اكتوبر ) تستطلع آراء بعض المواطنين عن شهر رمضان المبارك:
استطلاع / أشجان المقطري شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات والطاعات، فيه يقبل الناس على طاعة الله سبحانه وتعالى، وقراءة القرآن الكريم، والاعتكاف في المساجد لأداء الفرائض والنوافل .. يأتي شهر رمضان المبارك وقلوب الناس متوجهة إلى عبادة الرحمن وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم والدعاء وعمل الخير والطاعات إلى الله وقيام الليل.صحيفة (14كتوبر ) استطلعت آراء بعض المواطنين الذين عبروا عما بأنفسهم في الشهر المبارك وكيف يستقبلونه وتوقعاتهم في ظل التغيرات التي تشهدها اليمن والعالم العربي.. فكانت الحصيلة كالتالي: [c1] عام مختلف[/c]البداية كانت مع الأخ صديق شمسان - ميكانيكي - إذ قال: رمضان شهر يأتي الخير معه، ففيه تزداد الحركة ويقبل الناس الصائمون على مختلف الأشياء، لأنهم يقومون خلال رمضان بعمل مختلف أنواع الأطعمة كالشوربة والعتر والسنبوسة وغيرها. وأضاف أنه في هذا الشهر المبارك يقوم بقراءة القرآن والذهاب إلى الجامع.. كما أنه يشاهد القنوات الدينية مثل قناة السعودية ( قناة القرآن الكريم ) لأن فيها تبث صلاة التراويج والتهجد.. إلا أنه يرى أن هذا العام مختلف بسبب ما يشاهده من اقتتال وتفرقة في البلدان العربية خصوصاً ما يجري في مصر وسوريا .. مبيناً تخوفه مما سيؤول إليه الوضع في العالم العربي.. متمنياً أن يكون اليمنيون حكماء في تصرفاتهم وأن يخرجوا اليمن من المأزق الذي وصلت إليه من خلال الحوار الوطني. [c1] الجوامع تمتلئ بالمصلين [/c]من جانبها تقول الأخت فكرية خالد عبده - عاقلة حارة بمنطقة كريتر بعدن - إن شهر رمضان المبارك تكثر فيه الأعمال الخيرية من توزيع الصدقات وزيارة الفقراء .. وأنا كعاقل حارة كثيراً ما يأتي إلي أشخاص البعض منهم تجار والبعض الآخر فاعلو خير لا أعرفهم يسألونني عن الأسر الفقيرة التي تحتاج إلى المال أو المواد الغذائية أو الملابس فأقوم بجولة مع هؤلاء الخيرين إلى بعض البيوت المحتاجة والبعض منهم يرفضون ذلك فيعطونني أسماءهم وأنا أقوم بتوزيع الصدقات عليهم.. كما أن شهر رمضان تكثر فيه العبادة فتمتلئ المساجد بالمصلين ومنهم من يعتكف في الجامع لقراءة القرآن الكريم والتعبد لله سبحانه وتعالى، وبعض الجوامع تفتح حلقات لتعليم الأطفال والشباب حتى يتعلموا أمور دينهم ودنياهم. وتضيف فكرية : الكثير من الشباب يحفظ البعض من القرآن الكريم خلال هذا الشهر المبارك وبعضهم ينظمون برنامجاً رمضانياً يحتوي على أنشطة تعليمية وثقافية ورياضية .. ودعت أولياء الأمور إلى متابعة أولادهم ودفعهم إلى قراءة القرآن الكريم وتعاليم السيرة النبوية وكذا الذهاب إلى المساجد وعدم تركهم في الشوارع حتى لا ينحرفون. [c1] الإكثار من الصلاة [/c]أما بسام أحمد سعيد - فيقول : على الجميع استغلال شهر رمضان بالشكر والطاعات وعليهم الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن وقيام الليل والاقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جميع الأقوال والأفعال. ويقول بسام: شهر رمضان فرصة لمواجهة النفس والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء فيجب علينا طاعته والتقرب إليه.. فالحسنة في شهر رمضان بعشر أمثالها والغني من اغتنم الفرصة والفقير من أضاع هذا الشهر. [c1] شهر عبادة [/c]ويقول سامح المديني : شهر رمضان شهر العبادة والطاعة إلى الله، كما أنه شهر مليء بالروحانية .. مضيفاً أتمنى في شهر رمضان أن تمتلئ قلوب الناس وخصوصاً قلوب جميع الفرقاء السياسيين بالحب والرأفة الوفاق وأن يواصل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أعمالهم خلال هذا الشهر المبارك، وأن يخرجوا البلاد إلى بر الأمان، وأنا متأكد أنهم سيعملون أكثر من الأيام السابقة وسيخرجون بحل يضي الجميع الأطراف، لأننا يمن واحد لذلك لابد من أن نبني يمن الوحدة والإخاء. [c1] الطابع الرمضاني [/c]وختام استطلاعنا كان باللقاء مع الأخ عيدروس الحداد - أمام وخطيب مسجد نور الإيمان بمديرية المنصورة م/ عدن الذي قال: شهر رمضان عادة يكون شهراً مباركاً يستغله الناس في العبادة وقراءة القرآن الكريم والدعاء والاعتكاف في المساجد .. إلا أن الغزو السياسي يطغى على الطابع الرمضاني هذا العام .. فالعالم العربي والإسلامي يعيش حالة من الانقسام والتوتر غير المسبوق ما يؤثر على الناس في استثمار هذا الشهر المبارك ويجعلهم يهتمون بالسياسة أكثر من العبادة وبما يحصل في مصر وسوريا والمناطق العربية بشكل عام. وأضاف الحداد: إن شهر رمضان له طابعه الخاص ففيه يتوجه أغلب الناس إلى المساجد للصلاة وقراءة القرآن الكريم لوجه الله ما طاب لهم، وعن نفسي وبما أنني إمام مسجد فأنا أقوم بقراءة القرآن الكريم في المسجد .. فأجواء هذا الشهر مناسبة للقراءة.. كما أننى أعتبره فرصة للراحة الجسدية والنفسية والعقلية وتفقد الفقراء وإعطائهم مما أعطانا الله سبحانه وتعالى.