نيويورك / متابعات:قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن موضوع حمل المراهقات يتطلب اهتماما عالميا، مضيفا أنه كان دائما من أشد مناصري تعليم الفتيات ورعاية صحتهن وإعمال حقوقهن، انطلاقا من إيمانه العميق بقدرة الشابات على تغيير العالم.وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي صادف الحادي عشر من يوليو، رحب الأمين العام باختيار موضوع حمل المراهقات ليكون محور التركيز في إحياء اليوم هذا العام. وأشار السيد بان كي مون إلى أن المراهقات اللاتي يضعن حملهن كل عام، ويقدر عددهن بتسعة عشر مليون فتاة، لم تتح لهن قط إمكانية التخطيط للحمل.وقال إن المضاعفات الناتجة عن الحمل والولادة قد تسفر عن إعاقات خطيرة، منها الإصابة بناسور الولادة، كما أن هذه المضاعفات هي السبب الرئيسي الذي يفضي إلى وفاة تلك الشابات المعرضات للمخاطر. وتعاني المراهقات أيضا من ارتفاع مستويات المرض والإصابة أو الوفاة جراء الإجهاض غير الآمن.وشدد السيد بان كي مون على ضمان التحاق الفتيات بالتعليم الابتدائي، وتمكينهن من الحصول على تعليم جيد طوال فترة المراهقة لمواجهة هذه المشاكل، مضيفا أن الفتاة المتعلمة لا تتزوج مبكرا على الأرجح، وبالتالي تؤخر حملها إلى حين الاستعداد لإنجاب الأطفال، كما أنها تحصل على دخل أعلى، ويتمتع أطفالها بقسط أوفر من الصحة.وأشار أيضا إلى أهمية توفير التثقيف الجنسي الشامل الذي يتناسب مع مختلف الأعمار، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة في مجالي الصحة الجنسية والإنجابية.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة ، بمناسبة اليوم العالمي للسكان، إلى التعهد بمساعدة المراهقات على استغلال إمكاناتهن الكاملة، بتمكينهن من المساهمة في تشكيل المستقبل المشترك.
أمين عام الأمم المتحدة : حمل المراهقات يتطلب اهتماما عالميا
أخبار متعلقة