ونحن على وشك الاحتفال بالذكرى الثالثة لتاسيس ملتقى فكر للطفولة والشباب كمنظمة شبابية تنموية تهتم ببناء وتاهيل وتطوير قدرات شريحيتي الاطفال والشباب في مختلف المجالات على حد سواء كونهما الاساس المتين الذي يتكون منه المجتمع ويرتبط مدى تقدمه وثقافته على دور هاتين الشريحتين وما تنتجانه من اعمال تصب في تحقيق الهدف العام الذي انشئ من اجلة الملتقى .لأ اخفيكم اعزائي اننا قد واجهنا الكثير من الصعاب والعراقيل في طريق مسيرتنا الشبابية التنموية البحتة ويقف على راسها الجانب المادي الذي تتوقف عليه كافة الاعمال والانشطة وهنا تكمن المشكلة في عدم قدرة وزارة الشؤون الاجتماعية على استيعاب كافة الجمعيات المسجلة لديها للحصول على المخصصات التي تقدم لهذه الجمعيات وذلك نظرا لكثافة تلك المنظمات والجمعيات والمؤسسات المدنية ومع ذلك لاننكر الدور الكبيرالذي يلعبه مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بعدن ايوب ابوبكر في سبيل التخفيف من معاناة هذه الجمعيات وتسهيل اعمالها وتسيير انشطتها بما يتواكب مع امكانياتها المتاحة ايضا لاننسى دور مدير الجمعيات عصام وادي الذي ايضا هو الاخر لا يألو جهدا في مساعدة الشباب وتقديم كل مابوسعه من دعم لوجستي لهذه الجمعيات .,وهناك اشخاص ندين لهم بالفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى على نجاح الملتقى من خلال التفاعل الدائم مع كافة انشطة وفعاليات وبرامج الملتقى المهمة التي تحقق الفائدة المرجوة منها ,فشركة انماء ممثلة بأولاد الشيخ حسين الهمامي (محمد- احمد- مبارك) الاعزاء يقفون على راس اهم داعمي الملتقى ويسجلون دائما حضورهم القوي في كل المناشط الشبابية ايضا هناك شخصية شبابية متميزة قدمت الكثير من الدعم وهي الدكتور احمد سنكر نائب مدير البنك الاهلي الرئيس الفخري للملتقى الذي يتمتع بروح شبابية عالية تدفعه الى دعم وتبني الانشطة التي تثمر دائما بالنتائج الايجابية وهذا ليس بجديد على الدكتور احمد الذي نجده دائما متواجداً في اغلب الانشطة الشبابية والمجتمعية ولاننسى ان نشكر الشيخ علي صالح العيسي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي التواهي الشخصية الاجتماعية الذي قدم الكثير من الدعم وتبنى رعاية العديد من الدورات التنموية والانشطة التي قام (فكر) بتنفيذها ولازال يقدم الكثير من العطاء في سبيل الدفع بالشباب نحو تحقيق اهدافهم الرامية الى احداث تنمية حقيقية في هذا المجتمع تشمل مختلف مجالات الحياة ونحن حينما نكتب عن هؤلاء فاننا نهدف الى توجية الدعوة الى رجال المال والاعمال لان يحذو حذوهم في دعم ومساندة ابنائهم الشباب الذين يحملون الرؤى الجيدة التي من شانها ان تسهم في التخفيف من العبء الذي تتحمله الدولة تجاه ابنائها ولكن مع هذا نظل مديونين لهم بالكثير من العرفان تجاه ما بذلوه وقدموة لنا ايمانا منهم باننا الامل في بناء وتنمية المجتمع ونعدهم اننا سنضعهم وغيرهم من خدم الشباب في اي مجال تيجانا فوق رؤوسنا وستقترن اسماؤهم بكل نجاح حققناه بفضلهم .* رئيس ملتقى فكر للطفولة والشباب