مع تزايد الانقطاعات الكهربائية في محافظة عدن تزامنا مع اشتداد الحر ودخول شهر رمضان الكريم يتذكر المواطنون بأسى التصريحات التي كان يدلي بها كبار القوم في عدن عن وضع معالجات نهائية لأزمة الكهرباء وتوفير الكهرباء لعدن بحلول شهر رمضان المبارك والتي اتضح انها وعود كاذبة تتلاشى يوما بعد يوم .. وبعد ذلك حدث تعديل في التصريحات حيث قال المسؤولون أن انقطاعات الكهرباء ستتوقف في منتصف شهر رمضان . اذا أراد المسؤولون في عدن أن يحظوا باحترام وان يحافظوا على هيبتهم فعليهم ألا يسرفوا في الوعود الكاذبة خصوصا في الأمور التي تتعلق بالخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء التي تشهد حاليا ترديا كبيرا وانقطاعا متواصلا بمعدل عشر ساعات يوميا ، فالناس لم تعد تثق بالوعود التي يطلقها كبار القوم في عدن بشأن توفير الكهرباء في النصف الثاني من شهر رمضان بعدما كذبت وعودهم بتوفيرها في الأيام الأولى من الشهر الفضيل ، حيث يتوقع الناس أن يتواصل مسلسل الكذب في التصريحات فيظهر علينا من يقول أن العيد سيحل علينا وستحل معه الكهرباء .ارحموا المواطنين في عدن من لهيب الانقطاعات المتواصلة للكهرباء وحافظوا على هيبتكم بتوفير الكهرباء للمدينة بدلا من الاسراف في التصريحات الكاذبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .