[c1] سنودن يلتقي حقوقيين في موسكو[/c] موسكو / وكالات :التقى عميل وكالة الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن أمس بممثلين عن منظمات حقوق إنسان روسية وأجنبية في مطار شيريميتييفو بموسكو.وأوضحت الأنباء من موسكو زارو شاوج أن سنودن قال في رسالة عبر محاميه إنه سيكشف لوسائل الإعلام أن الولايات المتحدة تواصل ملاحقته حتى وهو في المطار الروسي وإنه سيعلن قبوله رسميا باللجوء إلى فنزويلا وسيؤكد أيضا أنه ناشط حقوقي وليس عميل استخبارات.وقال سنودن في الرسالة إنه يواجه حملة اضطهاد غير شرعية من جانب واشنطن تستهدف منعه من الحصول على حق اللجوء في دول أخرى. وأشار إلى أن العديد من الدول الشجاعة عرضت عليه الدعم واللجوء، إلا أن الولايات المتحدة تسعى إلى منعه من الاستفادة من هذه العروض.وأكد المفوض الروسي لحقوق الإنسان، فلاديمير لوكين، استعداده للمشاركة في اللقاء الذي سيعقد في منطقة الترانزيت بالمطار في الساعة الخامسة بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي.ودعا سنودن إلى اللقاء كذلك أبرز الحقوقيين الروس المستقلين، وممثلي منظمات دولية وأجنبية في روسيا ومنها العفو الدولية والشفافية الدولية وهيومن رايتس ووتش بالإضافة إلى ممثل الأمم المتحدة في روسيا.من جهة أخرى أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن مسألة سنودن ليست مدرجة في جدول أعمال الكرملين، ونفى أن يكون سنودن قد طلب اللقاء مع ممثلين عن إدارة الرئيس الروسي.وكانت الولايات المتحدة الأميركية عبرت عن «خيبة أملها» بسبب أسلوب تعامل الصين مع قضية سنودن المطلوب في بلاده لكشفه برنامجا للتجسس على الاتصالات العالمية، فيما قالت فنزويلا إن سنودن لم يرد على عرضها بمنحه اللجوء السياسي.وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عرض على سنودن منحه «اللجوء الإنساني»، وقال في وقت لاحق إنه يعود إلى المطلوب الأميركي «أن يقرر متى يريد ركوب الطائرة إذا أراد بالنهاية القدوم إلى هنا».وفرّ سنودن من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ، حيث سرب معلوماته السرية للغاية التي تسببت في إحراج كبير لبلاده التي ألغت جواز سفره وأصدرت مذكرة توقيف بحقه، غير أنه نجح لاحقا في المغادرة إلى موسكو حيث لا يزال منذ 23 يونيو عالقا في منطقة تحويل الرحلات (الترانزيت) بمطار شيريميتيفو في موسكو.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طالبان تسقط مروحية أميركية شمالي أفغانستان[/c] كابل / وكالات :أعلنت حركة طالبان الأفغانية أن مقاتليها تمكنوا من إسقاط مروحية أميركية من طراز شينوك تابعة للقوات الأجنبية في ولاية بغلان شمالي أفغانستان.وقالت الأنباء من كابل إن حوالي 20 شخصا كانوا على متن المروحية التي سقطت بسلاح أرض جو.وكان حاكم مديرية بورغة التابعة للولاية عبد الجبار إسلامي قد أعلن سقوط الطائرة ومقتل جميع من كانوا على متنها.وأكدت القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف) في بيان أمس الجمعة أن طائرة تابعة لها نفّذت هبوطاً اضطرارياً شمال أفغانستان، وأكدت عدم العثور على المروحية وأنه لم تسجل خسائر بشرية في الحادث.وأكد المتحدث باسم القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الكابتن لوكا كارنايل أنه لم يكن هناك نشاط للمقاتلين بالمنطقة وقت وقوع الحادثة، وذكر أن مسؤولي إيساف يجرون تقييماً لمعرفة الأسباب.واعتبرت أن إسقاط مروحية من طراز شينوك من طرف عناصر طالبان له أهميته، باعتبار أنه الحادث الأول من نوعه في تلك المنطقة.كما أشارت إلى معارك جرت منذ يومين بولاية بغلان شاركت فيها قوات الناتو والقوات الأفغانية بهدف تطهير المنطقة من مقاتلي طالبان.من جهتها، نقلت صحيفة خاما الأفغانية عن حاكم بورغة قوله إن جنود إيساف نفذوا عملية بالمنطقة ليل الخميس، واعتقلوا قرابة سبعة مسلحين من طالبان بينهم قيادي عسكري.