تم بمشيئة الله وفضله إعادة تدشين الخطوط الجوية اليمنية ورحلتها المتجهة من عدن إلى الدوحة لأول مرة بعد توقف دام طويلاً ويعد هذا الإنجاز تتويجا لمستقبل مشرق للشركة وبادرة خير وجانباً إيجابيا وثمرة للجهود المبذولة من أجل تعزيز مكانة الشركة بين الشركات المنافسة ويعد تقدم الأسطول للخطوط الجوية اليمنية في المسارات الجوية الحدث الأبرز في تطوير الخدمات الجوية وإلقاء الضوء على واقع الشركة حالياً وعلى واقعها في ظل الإدارة السابقة من فساد واضح وظلم وتدهور في الموقف الإقتصادي ، والهيكل الوظيفي وكذا توقيف وتسريح عدد من الموظفين وكانت الشركة آنداك تعيش أسوأ أحوالها مما ادى إلى تراجع كبير في أداء الشركة ووصولها إلى حافة الخطر ، حتى أحتضنتها الإدارة الجديدة المكونة من أبنائها الشرفاء والمخلصين .فبخبرتهم وإخلاصهم لهذه الشركة بذلوا كل الجهد لإعادة الشركة إلى مكانها الصحيح من حيث تعزيز موقعها الاقتصادي وإعادة الموظفين الذين تم توقيفهم وتسريحهم , ويعد تقدم الشركة في عهد الإدارة الجديدة وبهذه الفترة القصيرة تقدماً لافتاً للإنتباه , حيث أننا نتوقع لأسطول الخطوط الجوية اليمنية مستقبلاً واعداً بالعطاء والازدهار لما يتوفر لهذه الشركة من مقومات نجاح تؤهلها لفتح خطوط جديدة لمختلف دول العالم .ويشير هذا النجاح إلى وجود إدارة إستراتجية وكوادر بشرية مؤهلة وقادرة على ادامة نجاح هذه الشركة في عالم الطيران حيث أنها تقدم للمسافرين وجهات عالمية مختلفة ومتكاملة مع إمتيازات حصرية للمسافر الداذم على متن طيران اليمنية وتجارب سفر تتميز بطراز عالمي .وفي الأخير نحيّي كل الجهود المبذولة لرفع مستوى هذه الشركة .
طيران اليمنية في ظل الإدارة الشابة والاستراتيجية
أخبار متعلقة