أقدار مختار ناصر رئيسة جمعية أنصار تعليم وحماية الطفل عدن لـ 14 أكتوبر :
التقتها / ادارة الشباب والطلاب المحامية الشابة أقدار مختار ناصر رئيسة جمعية أنصار تعليم وحماية الطفل وهي إحدى الجمعيات التي عملت خلال فترة بسيطة على تدريب وتأهيل الأطفال وإثبات أهمية أن ينال الطفل حقه في الحياة وأن تأهيله مسؤولية الجميع وعليه كان لقاؤنا مع الأخت أقدار وخرجنا منها بما يأتي:[c1]بداية الطريق [/c]سألنا الأخت أقدار عن البداية فكان جوابها: تشكلت هذه الجمعية في فبراير 2011م من 7 أعضاء هيئة إدارية و60 عضواً، فهي لم تكن فكرة تشكلت وتبلورت بل كانت إثباتاً للذات لذا ظهرت جمعيتنا خلال 10 أيام ووصف مدير مكتب الشؤون الاجتماعية ذلك بقوله: إنه عمل جبار أن تقام هذه الجمعية في فترة قياسية كالتي شهدناها مؤخراً.. فنظام الجمعية مكون من الرئيس والأمين العام والمسؤول المالي ومسؤول الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم.. مسؤول الإحصاء النفسي والاجتماعي والإعلامي والعلاقات العامة وجهاز الرقابة والتفتيش التابع للجمعية.وبالنسبة لتدشين البرنامج قالت: ممتع جداً كانت عبارة عن موقع لا يزيد على 4 × 4 وكان فيه مكتب وكرسيان، ولوجود أشخاص في الجمعية لهم سمعة طيبة لدى المنظمات الدولية لأنهم عملوا معهم من قبل بشكل طوعي إذ يمتلكون الخبرات في الرصد والتوثيق والأمور الحقوقية وأمور الحماية والتعليم..كانت منظمة اليونيسيف هي أول منظمة توجهنا إليها رأساً وأول يوم أعلنت الجمعية كانت بيومين وكانت جمعية أكسس هي عضوة في محور بروتكشنس في اليونيسيف وأستمر العقد حوالي سنة كاملة بسبب عودة النازحين بعدما كانت المشاريع عبارة عن مشاريع ذاتية، بما أن أهدافنا الرئيسية محو الأمية بشكل عام وأقصد الكمبيوتر وتعليم الطلاب المتعسرين مادياً بالتعاون مع صندوق تنمية المهارات من خلال تقديم تصورات حول طبيعة الدورات التي تريد أن نقوم بها خاصة في مجالات الهندسة لطلاب كلية الهندسة من خلال منحنا قرابة (100) مقعد إضافة إلى تدريب مدربين وكان أساساً للمدربين والشراكة مع منظمات المجتمع المدني كما عملنا مع منظمة (انترسوس) الإيطالية وكذا «سيف شيلدرن».[c1]مقر الجمعية[/c]وأضافت الأخت أقدار: أما بالنسبة لسؤالكم عن المقر الحالي فعندنا مقر عبارة عن غرفة وقاعة للتدريب وقاعة فيها مكتب والحمد لله في هذا العام تحديداً نعمل حالياً مع برنامج (IOM )، كما قمنا بترحيل بعض المسوحات بالنسبة للنزول لدار الأمومة والطفولة، كما عملنا استبياناً في دار معهد النور للمكفوفين إذ تلمسنا احتياجاتهم من نظارات وعصي ورفعناها إلى الجهات المختصة.[c1]ميزانية الجمعية[/c]وفي حديثنا مع الأخت أقدار عن أهم عصب في الجمعية (الناحية المالية) قالت: نحن لا نمتلك أي مصدر داعم، كل فعالياتنا من ميزانيتنا الخاصة فأنا أصلاً محامية ومدربة «بروديكشن» جزء من كل ولابد أن أضع 20 % في إيرادات الجمعية وأقصد بها الاشتراكات فمن هذه الاشتراكات نقيم ورش عمل ونحول أي سفر أو أي نوع من النشاطات.[c1]البحث عن مصدر ممول[/c]وتناولت الحديث الأخت أقدار قائلة: بشأن تمويلات الجمعية المصدر «الرئيس الفخري» نحن بحثنا لكن في كل ما يفعله الرئيس الفخري هناك آلية معينة وأجندة تفرض عليه.. فقلنا سعيكم مشكور، لكن هذا لا يعني أني سأتركك لأنه واجب عليك وفرض كمكون الدولة الثالث.. لكن أن تمولنا وتمن علينا هذه ليست صدقة وإنما واجب ومسالة فرض أجندات كونك رئيساً فخرياً لا تنفع وعلى هذا نحن مستمرون.سألناها عن المخصص القادم من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل فأجابت (لم يوافقوا على أن يصرفوا لما، كنا حاضرين عندهم منذ شهرين بما أننا لنا أكثر من سنة ونحن نتابع.. لكن قالوا إن الميزانية محدودة (لا ينفع) الآن هناك توجيهات من صنعاء أنها تصرف.. سنرى هل سيصرفون أم كالعادة).[c1]العلاقة مع الجمعيات والمنظمات الأخرى [/c]تحدثنا معها حول طبيعة العلاقات التي تربطها مع المنظمات العاملة في اليمن والجمعيات الأخرى في عدن إذ قالت: (هي عادية.. حيادية جداً.. نحن لا نتدخل في عمل آخر.. بالعكس نحن شركاء مع الكل وأي شيء نفعله ننادي الشركاء.. بأي ورشة عمل، وفي الحقيقة نعم وجدت نوعاً من التعاون مع جمعية ميديان فعملنا بعض الأنشطة، وكان عندهم مشروع أعرف حقك.. عملنا معهم منتدى للطلاب واستهدف هذا المنتدى ثانوية البنات النموذجية في المنصورة إضافة إلى إقامة منتدى عن الحقوق الديمقراطية، و(أعرف حقك) بالنسبة للطلاب داخل المدرسة يعرفهم كيف ينادون بحقوقهم.. كيف يعرفون القوانين داخل منهج التربية ليعرف الطلاب ما لهم وما عليهم..من دون أن نتعدى الحدود تكون التجربة ناجحة وحلوة.[c1]عمل المنظمات في صنعاء أكثر من عدن[/c]هناك عدة تساؤلات يطرحها كثير من الشباب على المجتمع المدني ويقولون أن المنظمات الدولية تعمل كثيراً في العاصمة صنعاء ولا تعطي جهداً لعدن، فسألنا الزميلة أقدار بما أنها رئيسة جمعية عن هذا الأمر فقالت: صحيح وخصوصاً الناحية المادية جهات الدعم تكون متفاوتة..أغلبية المنظمات ما عدا التي نشأت قريباً من 2011 إلى الآن هي تعمل بشكل أساسي في صنعاء ونادراً ما يكون عندها مكتب في عدن أو مندوب شراكة ولو أنت تريد شيئاً اطلع صنعاء وتعامل مع الرؤساء مباشرة. وقالت بالنسبة لإرسال إيملاتها للمنظمات وعن ردة الفعل:نعم .. بعثت لأكثر من منظمة على الإيميل .. ولم تكن هناك أي ردة فعل أصلاً ، نتصل فيقولون لنا أبعثوا لنا على الإيميل وما من إجابة .سألناها ماذا عن مام EXM؟ فأجابت: أكثر من منظمة من دون ذكر أسماء .. ولكن هناك منظمات موجودة هنا مثل اليونسيف وممكن نتعامل معها بسهولة .. لكن هناك مكاتب غير موجودة حتى مندوبيها إذا كان لأحدهم غرفة في مكان أوفي محافظة لا نعلم مكانه.وعندما أسألهم يقولون لي فلان عندكم في عدن .. أقول لهم أين هو ؟ يعطوني ابسط شيء رقمه .. لكن لا يرد، طيب أعطوني إيميله ونبعث له إيميلات لعل وعسى أن يتصل طالبا التوضيح ثم نبعث التوضيح ، لكن لا توجد إجابة ، ولا يوجد مكان نجده فيه على العكس في صنعاء ، فهذا المكان لهذا الشخص في هذا الوقت تشعر بوجود النظام وتحزن .. لماذا في عدن النظام غير موجود ؟عن إنشاء اتحاد منظمات المجتمع المدني هل جاء من أجل تنظيم علاقات المنظمات العاملة في عدن والمنظمات العاملة في صنعاء قالت: من أجل إعطاء فرص أكثر لمنظمات المجتمع المدني داخل بعضها وأحياناً توجد منظمات مثل المعرفة أو بالعامية فيتامين ( و) حتى في منظمات المجتمع المدني عن دور اتحاد ومنظمات المجتمع المدني التي تشتغل فيه مديراً للعلاقات العامة قالت: بل أنا مسؤولة العلاقات العامة في الاتحاد فقد كان أساس تشكيله أن يفعل منظمات المجتمع المدني خاصة غير الفاعلة وعن عدد المنظمات قالت: بدأت بـ ( 45) والآن عندنا ( 170) منظمة أو ملتقى بمبادرة شبابية .. ومنهم من أعطوا الثقة .. ونتمنى أن تكون على قدر الثقة، أحلامنا كانت كبيرة أول ما عملنا.. بسطنا الأمور لأبسط حد» يمكن ليس الكل ولكن البعض أخذها بسهولة وأنها ستحصل وعمل أحلاماً وردية لكن الواقع دائماً يصدم .عن المشاريع الموجودة على الأرض قالت: إن شاء الله قريباً .. لكن هناك انتقاد على اتحاد منظمات المجتمع المدني مفاده : ماذا عملتم .. ماذا تريدون أن تعملوا؟سألناها عن أهداف الاتحاد فاجابت:لنا أهداف تنموية .. أي تطوير مشاريع سواء كان تنفيذها أو توزيعها من خلال العلاقات العامة وربط منظمات المجتمع المدني..لكن منظمات المجتمع صارت ضد الاتحاد من جهتين ( جهة تقول لم أنتم نائمون.. وأخرى تقول لم أتيتم؟)والثانية هي تابعة ( فيتامين و) التي تأخذ مشاريع وتعمل وتعرف كيف يتنفذ .[c1]ربنا يعطيهم الصحة زي ما يقولوا[/c]والجهة الأولى لا أقول نائمين بل عقدوا آمالاً كبيرة والآن هم يعتقدون أنه لا يوجد حل.. نحن عندما نبني شيئاً نبدأ من الأساس وأكثر الوقت ونحن نبني الأساس . لبنة لبنة ونحاول تقويتها قدر ما نستطيع فعليه نعتمد.أود أن أوجه كلمة أخيرة لمنظمات المجتمع المدني أن تتلافى أي خلاف داخلي وخاصة في م/ عدن فنحن الآن نحتاج من كل منظمات المجتمع المدني أن تتآزر بعضها مع بعض وتبني عدن كل في مجاله البيئي « الآثار» التنمية.. الشباب، الطفل.. لا تبحث عن البند التشغيلي حاول أن تبني حاول أن تعمل شيئاً.