وزير التعليم الفني و التدريب المهني:
أجــرى الحوار / عماد محمد عبد اللهمازال الشباب و الشابات حتى يومنا هذا غير قادرين على تنفيذ مشاريعهم الخاصة حيث تقف أمامهم العديد من المعوقات و العراقيل و الوساطات و العديد من القضايا أهمها أن يخوض الشباب غمار العمل الخاص بنفسه دون مساعدة سواء من الحكومة أو من الجهات الأخرى بعد أن عجزت الحكومة عن توظيف الشباب وأيضاً الحد من البطالة . أن عدم توفر خدمات تمويلية تلبي احتياجات الشباب الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة والذين يفتقرون للضمانات الكافية للتعامل مع مؤسسات التمويل والبنوك، والتشبيك مع مختلف الجهات الاقليمية والدولية للاستفادة من تجاربهم في مجال تشغيل الشباب و عـدم وجود مؤسسة قوية قادرة على تنفيذ وتطوير مهامها وتحقيق أهدافها .لهذا تتطلع وزارة التعليم الفني و التدريب المهني إلى غـد أفضل أكثر إشراقاً و نماءً في ظل ثورة الشباب و حكومة الوفاق الوطني ممثلة بالأخ محمد سالم باسندوة رئيس الوزارة و بقيادة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي .و أن البناء الحضاري يبدأ من بناء الشباب و الشابات وإعدادهم إعداداً إيجابياً و متكاملاً ومتوازناً كـي يكونوا بمستوى البناء والتحدي الحضاري الذي تنشده بلادنا وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتحول الشباب إلى قوة عاملة وفاعلة ومنتجة من خلال توظيف عقولهم و تنمية قدراتهم من خلال توفير كل الامكانيات لتأهيلهم و تدريبهم بما يمكنهم من الانخراط في سوق العمل بثقة و قدره على القيام بأعمالهم و المساهمة بكفاءة في عملية التنمية الوطنية الشاملة ، كما يمكننا من استثمار قدراتهم ومواهبهم، والاهتمام بهم وتشجيع روح الإبداع والابتكار التي تمثل خطوات رئيسية نحو بناء حضاري مشرق، ونهضة اقتصادية زاهرة باعتبار الشباب هم جيل الحاضر و المستقبل ، و هم البناة الحقيقيون الذين يبنون الأوطان . بهذا الصدد كان لنا لقاء مع وزير التعليم الفني و التد ريب المهني الدكتور / عبد الحافظ نعمان حول المشروع الذي تسعى الوزارة إلى تنفيذه و حرصاً من الصحيفة نستعرض معكم هـذا المشروع الطموح .*في البداية حدثنا عن أهمية هذا المشروع الطموح و الأول من نوعه ؟ **تأتي أهمية إنشاء «مؤسسة التشغيل المهني «والتي ستعنى بتقديم خدمات الدعم والمساندة في مجال التدريب والتأهيل والتمويل للشباب الراغبين في تأسيس وتطوير مشاريع خاصة بهم، حيث ستساهم خدمات المؤسسة في خلق فرص عمل عديدة للشباب ما سيدفع عجلة الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى الأمام، وبالتالي يصبح الشباب عنصراً فاعلاً في إرساء قواعد الأمن الاجتماعي والاقتصادي وبناء المجتمع الحضاري في بلادنا .إن مشروع « مؤسسة التشغيل المهني « يعـد إحدى المبادرات التي تتبناها وزارة التعليم الفني والمهني و هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الوزارة لمعالجة مشكلة البطالة في أوساط الشباب من خريجي التعليم الفني والمهني للتقليل من حدة هذه المشكلة من خلال إيجاد منفذ تدريب وتأهيل وتمويل متخصص يلبي تطلعات الشباب واحتياجاتهم في تأسيس وتطوير مشاريعهم الخاصة لتامين حياة كريمة لهم و كذلك يساهمون في عملية التنمية الوطنية الشاملة .* برأيك ماهي مبررات تنفيذ مثل هذا المشروع الكبير في مجال تشغيل الشباب ؟** أولاً لاشك في أن تنفيذ مشروع كبير و طموح بحجم الوطن و الوحدة اليمنية و ثانياً مازالت بلادنا تعاني من مشكلات البطالة في صفوف الشباب نتيجة السياسات الخاطئة و ثالثاً علينا أن نستفيد من تجارب الدول المتطورة التي اعتمدت على الشباب و خاصة في مجال التعليم الفني و المهني . إذاً نستطيع ان نلخص مبررات إنشاء مؤسسة التشغيل المهني بالاتـي : 1) غياب المبادرات النوعية المتخصصة في تقديم الدعم والمساندة الحقيقية للشباب بهدف تشجيعهم وتمكينهم على مزاولة العمل الحر. 2 ) غياب روح المبادرة وضعف المهارات اللازمة لدى الشباب للبدء في تأسيس مشاريعهم الخاصة 3 ) عـدم حصول الشباب على فرص عمل لائقة بعد التخرج لعدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل . 4 ) عزوف مؤسسات التمويل والبنوك عن تقديم خدمات التمويل المناسبة للشباب الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة . 5 ) عـدم قدرة الشباب على توفير الضمانات الكافية للحصول على التمويل اللازم للبدء في تأسيس او تطوير مشاريعهم الخاصة . 6 ) ارتفاع نسبة الفوائد على القروض في المؤسسات التمويلية والبنوك التجارية العاملة في اليمن والتي تتراوح ما بين 25 - 36 % سنوياً . 7 ) التوجهات الدولية والمحلية لدعم مشروعات الشباب وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً . 8 ) ضعف القدرة الاستيعابية في القطاعين الخاص والعام في توظيف مخرجات التعليم. 9 ) ضعف أو انعدام مصادر التمويل الذاتي عند الشباب . 10 ) غياب الوعي المجتمعي بأهمية العمل الحر.* كيف جـاءت فــكـرة المشروع بإنـشـاء « مؤسسة التشغيل المهني « ؟** الفكرة جاءت من خلال تلامسنا لهموم و تطلعات الشباب و الشابات في معاهد التعليم الفني والتدريب المهني في جميع محافظات الجمهورية منذ أن تم تكليفنا بمهام الوزارة عمنا بشكل جماعي و وضعنا أمامنا سؤالاً كيف يمكننا أن نساهم في خدمة الشباب من خريجي المعاهد الفنية و المهنية في ظل الظروف الصعبة و الامكانيات البسيطة ؟ .و تقوم فكرة إنشاء « مؤسسة التشغيل المهني « على أساس تقديم خدمات تدريب وتأهيل وتمويل ميسرة تلبي احتياجات وطموحات الشباب والشابات من خريجي التعليم الفني والتدريب المهني الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة، الذين يفتقرون إلى المهارات الأساسية في كيفية تأسيس وتطوير الأعمال كما يفتقرون الى التمويل اللازم لذلك وبالتالي يسعى مشروع « مؤسسة التشغيل المهني « إلى وضع نموذج يحتذى به في دعم ومساندة الشباب الخريجين العاطلين عن العمل في مختلف محافظات الجمهورية .*هل يمكنك أن تحدد لنا المحافظات التي سيستهدفها مشروع « مؤسسة التشغيل المهني «و كذلك الأولويات ؟** الوزارة لا تفرق بين محافظة و أخرى كلهم طلابنا و أبناؤنا و هم الأمل والمستقبل الذي نعمل جميعاً من أجل تحقيقه برغم كل المعوقات و الصعوبات و العراقيل التي تواجه الوزارة ، و مشدداً بقوله : إلا أننا في الوزارة نعمل من أجل تقديم كل المساعدة لكي يقوموا بدورهم الوطني في مجال التنمية الوطنية في جميع المجالات التي تتبناها حكومة الوفاق برئاسة محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء .و سيقوم مشروع « مؤسسة التشغيل المهني « بتقديم خدماته في 20 محافظة من خلال إحياء « مراكز تدريبية واستشارية وتمويلية» متخصصة في تقديم كل المشورات اللازمة والبرامج العملية المساعدة لتشجيع الشباب و الشابات على اكتشاف قدراتهم و مشاريعهم الإبداعية والبدء في تنفيذها وتطوير القائمة منها باعتبارها واحدة من أهم حلقات الدعم الغائبة في مجال تأسيس وتطوير مشاريع الشباب بالتعاون مع المؤسسات المعنية والمهتمة محلياً ودولياً . ويستهدف مشروع المؤسسة في خدماته كافة محافظات اليمن وتعطى الأولوية للمناطق التالية : المناطق الواعدة اقتصادياً والتي تتمتع بمزايا تفاضلية لبعض المشروعات ، و المناطق المهشمة (الأقل تنمية)، والمناطق ذات معدل البطالة المرتفع ، و المناطق المتضررة .* د عبد الحافظ بعد أن تحدثنا عن المحافظات المستهدفة هل يمكن أن تضعنا بصورة الفئات التي سيتم استهدافها من قبل المشروع ؟ ** كما قلنا في السؤال السابق إن المشروع سوف يستهدف 20 محافظة وكذلك الاولويات التي سيستهدفها المشروع ، أما عن سؤالك فمشروع «مؤسسة التشغيل المهني «يستهدف الشباب و الشابات من خريجي التعليم الفني والتدريب المهني و خاصة الذين يفتقرون للضمانات الكافية للتعامل مع مؤسسات التمويل والبنوك لتنفيذ مشاريعهم المختلفة ، لذا يمكننا القول إن يستهدف مشروع « مؤسسة التشغيل المهني» (في مرحلته الأولى ) الفئات التالية :ــ1 - طلاب التعليم الفني والمهني العام والخاص .2 - الشباب الداخلين الجدد لسوق العمل خريجي مؤسسات التعليم الفني والمهني الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة .3 - الشباب من خريجي مؤسسات التعليم الفني والمهني العاطلين عن العمل .4 - أصحاب المشاريع القائمة من خريجي مؤسسات التعليم الفني والمهني الراغبين في تطوير مشاريعهم الخاصة .* لا شك في أن لكل مشروع هدفه الـعـام و هــدفه التفصيلي هل يمكنك أن توضح ذلك للشباب ؟ ** دعنا ننطلق في البداية من نقطة مهمة بأن تنمية العنصر البشري هو الركيزة الهامة في عملية التنمية و التعليم هو الأداة الرئيسة في تحويل هذه العنصر البشري إلى قوة فاعلة تصب في خدمة التنمية الشاملة و بدون التعليم و التأهيل يصبح هذا العنصر البشري غير قادر على القيام بدوره المناط به و هي عملية التنمية .لقد تبنت بلادنا العديد من المشاريع لإصلاح التعليم إلا أنها ظلت قاصرة عن تحقيق الطموحات والغايات المنشودة للشباب و الشابات لسد فجوة البطالة . وللعودة إلى سؤالك بشأن الهدف العام لمشروع « مؤسسة التشغيل المهني « نهدف بقدر الامكان الى خلق فرص عمل للشباب الخريجين العاطلين عن العمل من خلال تقديم خدمات الدعم والمساندة مجالات ( تدريب وتأهيل واستشارات وتمويل ) و كذلك في مجال تأسيس وتنمية الأعمال الخاصة بهم .أما إذا تطرقنا إلى الهدف التفصيلي للمشروع نوجزه بالنقاط على النحو التالي : 1) تعزيز الوعي بأهمية العمل الحر وتوطين الفكر الريادي لدى الشباب .2) دعم الأفكار الإبداعية للشباب أصحاب الابتكارات والاختراعات وتحويلها إلى مشاريع حقيقية. 3) تحسين فرص الحصول على التمويل المناسب للشباب الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة والذين يفتقرون للضمانات الكافية للتعامل مع مؤسسات التمويل والبنوك . 4) التأسيس لشبكة وطنية تعنى بتقديم خدمات ( تدريب وتأهيل واستشارات وتمويل ) على درجة عالية من المهنية في مجال تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة تتناسب واحتياجات الشباب . 5 ) تعزيز الاستفادة من الخبرات الدولية الإقليمية الناجحة في مجال التشغيل الذاتي للشباب. 6 ) تحقيق الاستدامة المؤسسية وتوفير مصادر تمويل متنوعة .* ما هي النتائج المتوقعة من المشروع أو مخرجات المشروع؟** تنفيذ هذا المشروع الطموح ليس أمراً سهلاً و طريق الألف ميل يبدأ بخطوة و نحن بدأنا الخطوة الأولى لأننا على ثقة بأن المشروع في المحصلة يصب في صالح الشباب و الشابات أولاً و أخيراً لذا نسعى مع الجميع لتنفيذه و تحويلة من مشروع إلى حقيقة . ومن أهم المخرجات و النتائج المتوقعة من المشروع هـو وجود وعي مجتمعي بأهمية العمل الحر وقدرات معززة لدى الشباب في مجال ريادة الأعمال ، و توفر خدمات التدريب والتأهيل والاستشارات للفئات المستهدفة في مجال تأسيس وتطوير مشاريعهم الخاصة ، و توفر الدعم الفني والمادي للشباب أصحاب الأفكار الإبداعية بحيث تصبح مشاريع حقيقية ، و توفر خدمات تمويلية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة من الشباب الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة والذين يفتقرون للضمانات الكافية للتعامل مع مؤسسات التمويل والبنوك ، والتشبيك مع مختلف الجهات الاقليمية والدولية للاستفادة من تجاربهم في مجال تشغيل الشباب و أخيراً وجود مؤسسة قوية قادرة على تنفيذ وتطوير مهامها ونحقق أهدافها .* إن لكل مشروع مؤشرات ما هـي أهم مؤشرات الانجاز لمشروع « مؤسسة التشغيل المهني» »؟**المؤشرات التي أرتكز عليها المشروع و هي عديدة و من أهمها : سيكتسب حوالي 40.000 شاب وشابة المهارات اللازمة في مجال تأسيس وتطوير الأعمال وبشكل مستمر . و توفر خدمات التدريب والتأهيل والاستشارات للفئات المستهدفة بشكل مستمر . كما ستحتضن المؤسسة وترعى الأفكار الإبداعية للشباب أصحاب الابتكارات والاختراعات وتحويلها إلى مشاريع حقيقية . و ستمول أكثر من 4.000 مشروع جديد للشباب من خريجي التعليم الفني والمهني سنوياً ويزداد العدد بشكل مستمر . و وجود شبكة متخصصة في تنمية الأعمال تقدم خدماتها في جميع المحافظات . والوصول إلى شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات المحلية والدولية التي تعنى بقضايا التمكين الاقتصادي للشباب . *ما هـو دور المؤسسة في مجال تأسيس و تطوير الأعمال في ظل المخاطر من الفشل ؟ **طبعاً الوزارة تعي كل هذا القضايا سواء في مجال تطوير الأعمال التي سينفذها الشباب و كذلك المخاطر التي ستواجه المشروع من كافة الجوانب، إلا أننا وضعنا أمامنا قضية مهمة و هي مساعدة الشباب و تقديم كل الدعم المدروس جيداً لوضعهم في المكان الصحيح لتحقيق أحلامهم ومشاريعهم و بالتالي نكون هنا قد ساهمنا في مد جسور التعاون و تعزيز الشراكة و تقليل فجوة البطالة بقدر الإمكان و هذه القضايا لا تتحقق إلا من خلال التعاون و التفاعل الجماعي من جميع الجهات سواء على المستوى الحكومي أو على المستوى القطاع الخاص و أيضاً المنظمات المانحة و غيرها من الجهات .و ستبدأ المؤسسة بتحفيز الشباب وتأهيلهم لان يكونوا أصحاب أعمال من خلال إصدار سلسلة من المطبوعات التثقيفية والأدلة الإرشادية في ريادة الأعمال وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة في بناء القدرات وتعزيز المهارات في كيفية اختيار فكرة المشروع والمراحل المختلفة التي يمر بها من إعداد دراسة جدوى و وضع خطة عمل للمشروع، ومن ثم ستعمل على تقديم الخدمات التمويلية لمشاريعهم وإيجاد وسائل دعم لوجستية دائمة في مجال تأسيس وتطوير الأعمال ضمن أفضل المعايير .و تعتبر الخدمات غير التمويلية ( تدريب وتأهيل واستشارات ) بحجم أهمية التمويل، أن لم تكن أكثر أهمية ، حيث تزيد نسبة مخاطر فشل المشروعات بعد تأسيسها بشكل كبير بسبب الافتقار إلى المهارات الأساسية اللازمة لكيفية إنشاء مشروع جديد ، وكيفية إدارته .وبالتالي ستبدأ المؤسسة بتحفيز الشباب وتأهيلهم لان يكونوا أصحاب أعمال من خلال إصدار سلسلة من المطبوعات التثقيفية والأدلة الإرشادية في ريادة الأعمال وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة في بناء القدرات وتعزيز المهارات في كيفية اختيار فكرة المشروع والمراحل المختلفة التي يمر بها من إعداد دراسة جدوى ووضع خطة عمل للمشروع، ومن ثم ستعمل على تقديم الخدمات التمويلية لمشاريعهم ’ وإيجاد وسائل دعم لوجستية دائمة في مجال تأسيس وتطوير الأعمال ضمن أفضل المعايير .و هنا تتلخص مهام مؤسسة التشغيل المهني بالتالي : ــ 1 - نشر ثقافة العمل الحر من خلال تنظيم وإقامة المؤتمرات والمعارض والملتقيات وإصدار المطبوعات التثقيفية والأدلة الإرشادية في مجال تنمية الأعمال .2 - تقديم مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية في مجال تأسيس وتطوير الأعمال للفئات المستهدفة .3 - تقديم الخدمات الاستشارية (الفنية والمالية والتسويقية والقانونية وغيرها ) للراغبين من الشباب في تأسيس وتطوير أعمالهم .4 - تسهيل الوصول إلى التمويل من خلال التنسيق بين للشباب الذين تم تأهيلهم ليكونوا أصحاب مشاريع مع قطاع التمويل في المؤسسة .*ما هي المشروعات التي ستحظـى بالأولوية في الحصول علي التمويل لمـشروعتها ؟ ** تقديم كل المساعدات لتحقيق أهداف مشروع « مؤسسة التشغيل المهني « الذي يضع قضية نجاح مشروع ذي أهمية لكي يضمن الشاب الاستمرار في مشروعه و هذا يأتي من خلال التأهيل و التدريب و المساعدة في جميع الجوانب أي خلق شراكة متبادلة من الطرفين و العمل على إزالة كل المعوقات التي تواجه صاحب المشروع . و «مؤسسة التشغيل المهني « قـد اعطت أولوية لمشاريع المرأة ، مع منحها فترة سماح مضاعفة تشجيعاً لإقدامها على العمل الحر . و مشروعات الشباب من الفئات المهشمة. والمشاريع الريادية . و المشاريع التي تخدم قطاعات غير مستغلة اقتصادياً . وكذلك المشاريع غير المضرة بالبيئة. والمشاريع التي تساهم في التنمية المكانية. والمشاريع التي تعتمد على موارد محلية يتم تحويلها إلى منتجات نهائية. والمشاريع التي تخلق فرص العمل. و أيضاً المشاريع التي تدعم التنمية الريفية وتخفف من الهجرة إلي المدن. و أخيراً المشاريع التي تقدم خدمات التدريب والصيانة في مجال تقنية المعلومات والانترنت في المناطق النائية ، بهدف الاستفادة من التكنولوجية في تطوير المناطق النائية.* ما هـي الشروط الواجب توفرها في المتقدم لطلب التمويل ؟ **1 - أن يكون يمني الجنسية . 2 - من خريجي التعليم الفني والمهني. 3 - يتراوح عمر المستفيد ما بين 20 - 40 سنة. 4 - متفرغ للمشروع بشكل تام . 5 ـ وجود فكرة مشروع واضحة مع توافر الجدية 6 ـ توافق المؤهل العلمي والمهارات مع فكرة المشروع. 7 ـ التفرغ التام للعمل في المشروع . 8 - غير ملتزم بأي قروض لجهات تمويلية أخرى. 9 ـ الأهلية وحسن السيرة والسلوك . 10 - أن يكون المشروع محل إقامة صاحب المشروع .11 - ان يكون صاحب المشروع تلقى تدريباً في مجال تأسيس وتطوير الأعمال في احد مراكز تنمية الأعمال التابعة لمؤسسة التشغيل المهني .* الشباب دائماً يواجهون مشكلة الضمانات المطلوبة للحصول على التمويل كيف ستتعامل المؤسسة في قضية تسهيل تمويل المشاريع المعتمدة ؟** إن هـدف المشروع ليس الكسب المادي أو وضع العراقيل من خلال الضمانات، بل هدفنا هـو أكبر من كل هذا الأمــور و هو دعم الشباب لتنفيذ مشاريعهم بكل بساطة و يحقق النجاح ليكون هو المستفيد الأول و الأخير .أما في ما يخص الضمان الحقيقي لاستعادة أموال المؤسسة هو أن تقدم خدماتها التمويلية لأصحاب أفكار ناجحة لديهم مهارات جيدة يتصفون بأخلاق عالية هذه الضمانات المعنوية لاسترداد أموال المؤسسة ثم الاتجاه إلى نوع الاخر من الضمانات القانونية الواجب توفير من قبل طالب التمويل . *في ختام لقائنا دعنا نسأل سؤالاً مهماً و هـو ما مصادر تمويل « مؤسسة التشغيل المهني»؟** أسمح لي في هذا ختام الحوار أن أتقدم بكل الشكر و التقدير للصحيفة على دورها الوطني في خدمة الشباب و الشابات و بشكل خاص دور التعليم الفني و التدريب المهني .طبعاً هناك العديد من المصادر سوف تساهم في رفـد و دعم مؤسسة التشغيل المهني من أهمها و ليس حصراً و هـي « المنح المقدمة من المؤسسات المحلية والعربية والدولية المهتمة والمعنية بتشغيل وتمكين الشباب . و الدعم المباشر من الدولة. و الهبات والتبرعات . و كذلك العائد على الاستثمار (الأرباح المحددة).



