على هامش حلقة النقاش بعنوان (لمحة موجزة لتاريخ المنطقة وجغرافيتها السياسية)
[img]img_0021.jpg[/img] لقاءات: أشجان المقطري نظمت جمعية التضامن التنموية بعدن ضمن مشروع بناء القدرات وتعزيز المفاهيم حلقة نقاش بعنوان: لمحة موجزة لتاريخ المنطقة وجغرافيتها السياسية بقاعة فندق كورال بعدن لعام 2013م ، التي شارك فيها (30) مشاركاً ومشاركه يمثلون أغلب منظمات المجتمع المدني والكيانات السياسية والمبادرات الشبابية وعلى رأسها الأحزاب.ناقش المشاركون خلالها العديد من المواضيع الهادفة التي تعرفوا فيها بأهداف الحلقة ولوائحها وتوقعات المشاركين وأهمية الموقع الجغرافي في العلاقة بين الجغرافية والتاريخ والقراءة المركزة لتاريخ المنطقة أو الى ماذا تهدف هذه الحلقة وما العلاقة السببية بين الجغرافية والتاريخ وكذا فوائد هذه العلاقة والعمل في مجموعات (كيف تقرأ تاريخ الغد). تأتي حلقة النقاش هذه ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تكسب الشباب القدرات التي تمكنهم من التفكير في القضايا من منظور علمي يرتكز على الحقائق والمعطيات على أرض الواقع.صحيفة (14 أكتوبر) ألتقت بمنظمي الحلقة من الشباب والمشاركين في حلقة النقاش وخرجت بالحصيلة التالية:[c1] احترام الرأي والرأي الآخر[/c]في البداية التقينا بالأخت/ خديجة الحرسي ـ رئيسة جمعية التضامن التنموية ومديرة المشروع بعدن وقالت: تأتي حلقة النقاش هذه ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي يكتسب فيها الشباب القدرات التي تمكن من التفكير في القضايا من منظور علمي يرتكز على الحقائق والمعطيات على أرض الواقع ومراعاة التنوع واحترام الرأي والرأي الآخر لتعزيز السلم الأهلي في واحدة من المناطق الساخنة في الوقت الراهن.وأضافت: نهيب بالحاضرين المشاركة الفاعلة والإلمام بالمعارف والاستفادة منها في حياتهم العملية.[c1] همزة وصل[/c]أما د/ إسمهان العلس ألاستاذ/ المساعد في جامعة عدن أوضحت قائلة: إن هذه الحلقة هي محاضرة عن لمحة موجزة عن الجغرافية السياسية للمنطقة وحول موقع اليمن في جنوب الجزيرة العربية والتاريخ السياسي وأهمية الموقع الجغرافي لتاريخ المنطقة ونوع الصراع على المواقع الجغرافية في شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط القديم، وأضافت أن اليمن مع دول مجلس التعاون الخليجي تتشكل تكتلاً إستراتيجياً قوياً حيث تمتعت اليمن قديماً ببعد جيو سياسي محوري أثر على منطقة الجزيرة العربية والقرن الأفريقي بشكل كبير وموقع اليمن المهم على مضيق باب المندب (عسكري ـ إقتصادي) وميناء عدن (اقتصادي) واليمن بموقعه الجغرافي حيث اصبح يمثل همزة وصل بين القارة الافريقية ودول شبه الجزيرة العربية واصبحت اليمن ظهيراً آمناً لكل دول الخليج العربية.وخلال لقائنا بالأخ/ قذافي احمد عبدالله ـ سكرتير إعلام سابق وسكرتير اقتصاد التجمع الوحدوي قال: هذه حلقة نقاش حول الموقع الجغرافي والتاريخ السياسي وأهمية الموقع الجغرافي يحدد التاريخ السياسي للمنطقة ويرتبط بعدة عوامل تاريخية مهمة مرتبطة بالمصالح التي حددت نوع الصراع على المواقع الجغرافية في شبه الجزيرة العربية والشرق الاوسط القديم .[c1] مدينة عدن الباسلة[/c]من جانبها قالت الأخت/ ضياء حسن إبراهيم ـ رئيسة العلاقات العامة بحركة شباب عدن الجنوبية التحررية السلمية ورئيسة الدائرة السياسية لمجلس نساء التحرير والاستقلال وناشطة في مجال حقوق الإنسان بعدن:تعرفنا من خلال الحلقة على لمحة سريعة موجزة عن تاريخ المنطقة السياسية الجغرافية وبالأخص مدينة عدن الباسلة والجميلة على قلوبنا وموقعها ونوعية العلاقات بينها وبين الدول المجاورة لها والعالم ونظرة لصالح موقعها الإستراتيجي المهم وظلت محل أطماع استعمارية حتى يومنا هذا.[c1] أهمية المواقع الجغرافية لمدينة عدن[/c]من جهة أخرى التقينا بالأخ/ عمر سالم عمر الكندي ـ طبيب وناشط سياسي عضو في الجبهة الشبابية المتحدة لتحرير الجنوب بعدن الذي تحدث أهمية عن حلقة النقاش قائلاً: كانت حلقة النقاش مهمة جداً لنا لنتعرف على لمحة موجزة لتاريخ المنطقة وجغرافيتها السياسية حيث كان لحلقة النقاش أهمية كبيرة عن المواقع الجغرافية لمدينة عدن والدور الذي تلعبه في الصراع السياسي بالمنطقة على مدى فترات التاريخ السياسي القديم والمعاصر.وأضاف الكندي أن ما يدور اليوم من صراع الهدف منه رسم ملامح جديدة لمرحلة تاريخية جديدة وفق تضارب المصالح بين القوى الكبرى والدور الذي تلعبه عدن في هذا الصراع من خلال موقعها الجغرافي والاستراتيجي بالمنطقة.أما الأخت/ دلال هيثم محمد الهيثمي مسؤولة قانونية مؤسسة إلف باء مدنية وتعايش فقالت: إن حلقة النقاش هذه حول لمحة موجزة لتاريخ المنطقة وجغرافيتها السياسية تبلورت حول موضوع الجغرافية السياسية للمنطقة وأهمية الموقع الجغرافي وتحديد الموقع الجغرافي علمياً والموقع الممتاز للمنطقة وذلك بسبب المنافذ البحرية التجارية والتكتل البشري.وقالت: تم التطرق الى موقع عدن الجغرافي كونه عبارة عن كتلتين يربطهما ساحل رملي وهذا ماجعل عدن مهمة تحمي الميناء حماية طبيعة من الرياح وتمنها منظراً جمالياً وهيبة دولية بارزة لوحدها متصلة مع غيرها.وأضافت: هذا ما جعلها مطمعاً للدول الكبرى وتوظيفها لمصالحهم.كما تم التطرق الى موضوع ماالثابت الجغرافيا ام التاريخ ؟ الجغرافية ثابتة بينما التاريخ متغير بمعنى (متحرك) كما أن الجغرافية تصوغ الأحداث التاريخية وتم التطرق الى الاستكشافات الأوروبية لميناء قديم ـ ميناء أوساني وميناء إسلامي وميناء حديث، والهدف من تلك الاستكشافات ضرب الموانئ الإسلامية، وصراع بريطانيا مع فرنسا 1798م ـ 1802م الى إغلاق باب المندب والإحتلال الفرنسي لمصر إتجاهاً الى عدن واستمر 1839م واحتلال عدن من قبل بريطانيا وكذا توسيع دائرة الصراع وتغيير السياسة بتغير الأحداث حيث ان القوى الكبرى تتغير سياستها وفقاً لمصالحها وكذا التطرق الى سمات الشرق الأوسط ولماذا سمي بالشرق الاوسط (لغة واحدة ديانات مشتركة ووحدة ثقافية ـ وحدة جغرافية ووحدة اقتصادية).وفي الختام كان لقاؤنا مع الأخت/ اريج عبدالحكيم محامية وناشطة ورئيسة الدائرة القانونية في الحركة الشبابية والطلابية لتحرير وإستقلال جنوب عضو في المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث التي قالت: اتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاز هذه الحلقة النقاشية تحت عنوان لمحة موجزة لتاريخ المنطقة وجغرافيتها السياسية والتي قدمت من قبل الأستاذة القديرة إسمهان العلس المتميزة دائماً في طريقة نقاشها وكذا جمعية التضامن التي تتبنى مثل هذه الدورات والحلقات النقاشية التي تعتبر مهمة بالنسبة لنا لمعرفة بلدان اكثر.وأضافت: لقد كان لهذه الحلقة النقاشية المتميزة الآثار الكبيرة في الحصول على مجموعة من المعلومات من قبل المشاركين في الحلقة من خلال المفاهيم والمصطلاحات الدولية والتعرف على المواقع الجغرافية والصراعات التي كانت في الشرق الأوسط.