أصبح من لا يمتلك موقعاً أو حساباً على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعيداً عن أهم الأحداث والتعليقات السياسية والاقتصادية والفنية وحتى على صعيد الضحك والفرفشة والدردشة في النوافذ الخاصة والعامة . لقد سطر الشباب العربي عدداً من المواضيع والأحداث التي أثرت في الشارع العربي وحملتها كاميرات شبابنا ووضعت أوزارها على الصفحات الرئيسية بالفيس وتحاور عليها شبابنا بين مؤيد لها ومعارض . وفي السياق نفسه هناك سؤال يضع نفسه الآن داخل الصفحات الداخلية وفي غرف الدردشات فيما يتعلق بموضوع هل تؤيد الحرب الدائرة في سوريا يجيب احدهم قائلاً (الجيش الحر سيطهر سوريا من الأحذية) يرد عليه شخص آخر « انتم الأحذية « بينما الطرف الثالث اسم باللغة العبرية يترقب حديثهم الذي جذب إليه عشرات الشباب بين مؤيد ومعارض حتى وصل الموضوع إلى التهديد بالقتل والسب والشتم، ناهيك عن أن بعضهم سيس خانة الدين الإسلامي وقسمها حسب رؤيته وما يريده في هذا النقاش على الفيس.لقد قرأت بأم عيني إحدى المداخلات داخل إحدى الصفحات العامة لأحد الناشطين اليهود الصهاينة يتحدث بهكذا لغة « سندمر العرب بأيديهم « ورغم انتشار هذا السطر المكتوب باللغة العبرية لم يستمع إليه الشباب العربي المتفسبك حالياً خلف النزاعات والفتن والمهاترات ، لقد نسي الشباب العربي أطماع العدو الإسرائيلي في سوريا والأردن وحتى نهر النيل وهو ما يطلقون عليه المشروع ، الإسرائيلي الكبير ، إذ تسعى المخابرات الإسرائيلية إلى شل إبداعات الشباب العربي داخل موقع ( الفيس بوك) من خلال زرع الخلافات والفتن وخلق قضايا من العدم ونشر المواقع الإباحية على الصفحات العامة مخترقين بذلك المبادئ والأخلاقيات العامة التي تربينا عليها .
تعرية الشباب العربي على الفيس بوك !!!
أخبار متعلقة