هذه الصورة ليست من الهملايا، ولم يتم إدراج هذاالمتنزه ضمن العجائب السبع ، رغم انه من أجمل الأماكن في مدينة تعز تحديدا في منطقة حصبرة على مشارف الحنان - مديرية التربة.لم تأت تلك التسمية عبثا، وإنما عن تجربة عاشها صاحب المتنزه، ويعيشها كل من يزوره، مكان تسكن إليه النفس ولا تمل من الجلوس فيه ، فكل زاوية فيه أفضل من الأخرى، ولأنه مكان للسكون يمنع فيه التخزين والتدخين.. بل لن يكون هناك ضجيج أصوات التلفاز والراديو.. حتى الإضاءة فيه داخلية وخفيفة.أما في الأعياد والمناسبات فتسلط إضاءة خارجية على المتنزة من الخارج ومن فوق الجبال مما يجعله تحفة معمارية.لا يزال قيد البناء ولا تزال الأعمال جارية فيه.. حيث لا تتوفر فيه حتى الآن أي خدمات..إلا انه بالإمكان زيارته والتجول فيه بحرية والاستمتاع بجمال المناظر الخلابة.. فقد تم بناؤه على جبل ومطل على واد أخضر. كما أن بناءه فريد من نوعه فنصفه منحوت من الجبل..وكل شيء بداخله تم نحته من الصخر، وتم استغلال كل شيء فيه بأفكار مذهلة .. ولعل أكثر شيء يتحدث عنه الزائرون تلك الغرفة المنحوتة من الصخر وذلك السرير المنحوت أيضا.ومن نعم الله أيضا أن الماء العذب يخرج من بين الصخور..وبجانب هذا المتنزه مزرعة لأزكى الفواكه .