جيفارا ثورة 14 اكتوبر فيصل عبداللطيف الشعبي
القيادي الاول في ادخال حركة القوميين العرب الى الجنوب والقيادي الاول بفتح جبهة عدن وادخال السلاح واول من دخل عدن عام 1965 لإعادة ترتيب وضع الفدائيين ووضع جبهة عدن بعد اعتقال 43 فدائياً عام 1965 والاول في ترتيب اوضاع الجبهة القومية وقيادات الريف والراعي لاجتماع قيادات الريف عام 1964 الذي اعلن فيه نقل القتال من الريف الى قلب المستعمرة عدن ليقينه بان ذلك سوف ينقل للعالم بان هناك ثورة في الجنوب وليس تمردا قبليا في ردفان وفعلا اسمع العالم بان هناك ثورة في الجنوب العربي واسقط في 20 يونيو 1967 مدينة كريتر واول من دخلها في الساعة الخامسة عصرا الى عدن يوم20 يونيو67 واحتوى الخلاف الذي كان دائرا بين فدائيي الجبهة القومية والتنظيم الشعبي للقوى الثورية الذين معظمهم كانوا من فدائيي الجبهة القومية قائلا لهم امامنا جميعا النضال من اجل طرد الاستعمار اولا وفعلا امتثل الجميع له واستلم بعض من فدائيي الجبهة القومية السلاح مساعدة لهم من التنظيم الشعبي للقوى الثورية وبعد مرور اسبوعين على تحرير كريتر هو الاول الذي امر بوقف السيطرة على كريتر وقال ان الرسالة التي اردناها وصلت .كان الاول في حل الجبهة القومية عن حركة القوميين العرب في اجتماع قيادات الريف 1964لذلك هذه القيادة الحركية التي وصلت الى تعز في فبراير 1966 لاقناع شباب الجبهة القومية الرافضين للدمج والتي جلبتها المخابرات المصرية لتلك المهمة وفشلت اذن اين هي وصاية الحركة على الجبهة القومية حيث قال البعض بان رجال الجبهة القومية يقفون امام قيادات حركة القوميين العرب مثل التلاميذ هذا ما أ سر به هيثم للعزيبي عندما كانوا بالقاهرة.فيصل أول الرافضين للدمج القسري في 14 يناير1966 وصل الى تعز برفقة عبدالفتاح واحمد صالح الشاعر وانزل منشورا في تعز باسم الجبهة القومية تعلن فيه شجبها الصريح لهذه المؤامرة وسقوط شخص من المجلس التنفيذي لايؤثر على مسيرة الثورة بقيادة الجبهة القومية وهو الداعي للقياديين الى اجتماع وهم علي الشعبي وجعفر علي عوض وسيف الضالعي وسالم زين وطه مقبل الذي عقد الاجتماع في بيته حيث وجه نقدا للسلامي واجبره على اعادة الشيك وهو رصيد الجبهة القومية 20680 ريالاً وظل المكتب التنفيذي في اجتماع دائم حيث صادف عيد الفطر حيث ترأس فيصل وفداً مكوناً من علي سالم البيض ومحمد احمد البيشي ومحمد سعيد مصعبين لتقديم التهاني للقيادة العربية واتحاد النقابات في اليمن برئاسة عبدالله محمد ثابت وللارياني نائب رئيس الجمهورية العربية اليمنية بتعز حيث دار حوار :الارياني : لماذا يا ابني يافيصل ترفضون الوحدة الوطنية ؟ فيصل : الجبهة القومية بوضعها الحالي تشكل وحدة وطنية باستثناء السلاطين وقيادات الاحزاب التي ناديناها للكفاح المسلح بعد اجتماع قيادات الريف ولم تستجب بل قالت ان ثورتنا ثورة دراويش كما جاء في ادبيات حزب الشعب الاشتراكي بزعامة الاصنج وامتناع الشيوعيين حيث قام باذيب باخذ عوض ناصر صدقة الى شعب العيدروس واراه المشردين من ابناء ردفان وقال له هذه هي نتائج ثورتكم ياقوميين عام 1964م . ان 13 يناير 1966 اتت بالسلاطين على رأس قيادتها فهل من الحكمة تسليم الثورة لهؤلاء وفي ختام الحديث طلب من الارياني وقف الحملات الاعلامية على الجبهة القومية من راديو تعز وصنعاء فرد الارياني :تعز سنوقفها الآن في الحال اما صنعاء مش بايدينا.في يوم 30 يناير 1966 سافر الوفد المكون من فيصل والسلامي وطه مقبل وسالم زين واحمد صالح الشاعر للقاهرة وكان يحمل مقترحات لإبلاغ الرئيس جمال عبدالناصر بمؤامرة الدمج وقتها اعتقل فيصل الى جانب قحطان في القاهرة حيث استطاع الخروج من القاهرة في شهر اكتوبر1966 عبر بيروت بعذر ملاقاة عائلته للعلاج حيث وصل الى تعز الساعة 35: 11 من بيروت عن طريق اسمرا وتوجه رأسا الى الراهدة ونزل في بيت عبدالوارث محمد عمر العبسي استقبل فيصل في مطار تعز القديم يوم 1966-11-21 وقد لحق به الى الراهدة علي الشعبي وجعفر علي عوض واحمد صالح الشاعر في هذا الوقت بالذات وفي يوم 1966-11-29 الموافق 17 شعبان 86 هجرية وبحضور المندوبين التالية اسماؤهم وبرئاسة الاول عقد المؤتمر الثالث للجبهة القومية في شعب الحنيشي بالضالع بحضور كل من :1 - فيصل عبداللطيف الشعبي 2 - جعفر علي عوض 3 - محمد سعيد مصعبين 4 - حسين الجابري 5 - انور خالد 6 - فضل محسن عبدالله 7 - علي سالم البيض 8 - محمد علي هيثم 9 - احمد صالح الشاعر10 - علي شيخ عمر11 - عبدالله محمد الهيثمي 12 - السيد علي عبداللاه 13 - عوض ناصر صدقة 14 - السيد احمد خميس 15 - عوض محمد جعفر 16 - عبدالنبي مدرم17 - عبدالقادر امين 18 - سعيد عمر العكبري 19 - خالد باراس 20 - الحاج صالح باقيس 21 - لطفي 22 - سعيد الأبي 23 - عبدالله مفتاح فضلي 24 - محمد سعيد عبدالله 25 - عوض الحامد 26 - محمد احمد البيشي 27 - علي عنتر28 - عمر امعلواني 29 - علي شايع هادي 30 - علي مسعد حسن 31 - محمد احمد عفيف32 - محسن ناجي 33 - صالح مصلح قاسم 34 - احمد قاسم بوبك 35 - مناضل من جيش التحرير بالشعيب 36 - قاسم الزومحي 37 - احمد جودت 38 - حنش ثابت 39 - عبدالكريم الذيباني 40 - سعيد صالح 41 - مناضل من ردفان 42 - سعيد صالح سنان 43 - ناصر صداح 44 - سالم ربيع علي 45 - علي صالح عباد مقبل 46 - محمد صالح النينوة 47 - علي محضار 48 - ناجي خضر 49 - احمد راجح احمد 50 - احمد غالب سيف 51 - فضل محمد عبدالرب 52 - مهيوب علي غالب عبود 53 - عبدالله مطلق 54 - حيدرة مطلق 55 - عبدالقوي محمد 56 - شايف علي 57 - صالح احمد مقبل 58 - محمد الحاج الاسود59 - مطهر مثنى موسى 60 - عسكر علي صالحاعتذر عن الحضور كل من عبدالرزاق شايف وسالم تومة الاول كان مريضا وقد امن المؤتمر علي عنتر بحراسة 30 من جيش التحرير من جبهتي ردفان والشعيب وكانت نتيجة التصويت كالتالي: 40 صوتاً مع الانسحاب من جبهة التحرير و14 صوتاً مع الانصهار منهم علي سالم البيض واحمد صالح الشاعر ومحمد علي هيثم وخالد باراس وخمسة ممثلين لجبهه حالمين وخمسة ممثلين لجبهة يافع وسعيد الابي مرض من اول جلسة وغادر الى عدن وعبدالنبي مدرم اصيب بمرض على اثره غادر مع لطفي الى تعز اما علي صالح عباد مقبل والبيشي وناصر صداح احتفظوا باصواتهم وعبدالقادر امين وعلي عنتر وحسين الجابري دخلوا بانتخاب حر في القيادة العامة لاول مرة .نايف حواتمة يرسل برقية تحذير للمؤتمرين من الانسحاب من جبهة التحرير حيث علق على البرقية علي شيخ عمر ساخرا من يكون هذا الضراط ابن الضراط ليحذرنا ببرقيته .المؤتمرون ينتقدون تنظيم الجبهة القومية في ابين بانه لم يفجر قنبلة واحدة فتكرم بالرد النينوة حيث قال بان هناك في ابين قصاصاً للاثر اسمه علي عريم وسيكشفنا فلذا انا اقترح ان نقوم بالعمليات على ظهور احصنة او جمال فضج المؤتمرون بالضحك وخرج المؤتمر ببيان الانسحاب من جبهة التحرير وعمل الجبهة القومية منفردة عن جبهة التحرير. الاعتقال الثاني الذي تعرض له فيصل عبداللطيف هو ومرافقوه ومنصور مثنى( بجاش) من فدائيي الجبهة القومية بلحج حيث ذهبوا في يوم 26-8-1967 لاسقاط مشيخة الحواشب وبعد ان رفعوا علم الجبهة القومية في المسيمير و أثناء عودتهم ( عوض محمد جعفر وصالح عبيد و منصورومحمد احمد البيشي وفيصل ومحمد عثمان مع احمد محمد سالم الصوملي ) اعترضتهم في جول مدرم فرقة من جيش جبهة التحرير بقيادة محمد حيدرة المغربي والسيد زين احد اقارب السيد محمد عبيد فضل وقاموا بأخذهم الى تعز حيث رحلوا فيصل والبيشي الى القاهرة ووضعوا البقية في سجن جبهة التحرير بتعز بقيادة علي محسن مريسي الرياضي المعروف وهذا كان بايعاز من المخابرات المصرية وكان هذا الاعتقال الثاني لفيصل حيث عاد الى عدن بعد حضوره مباحثات الاستقلال .اما الاعتقال الثالث فكان بعد خطوة 22 يونيو1969 المشئومة والتي لم يعد بعدها الى الوطن الذي ضاع فيه قبره .. الف رحمة تغشاك ياجيفارنا فكم هي الصدف عجيبة ان يتولى جيفارا وزارة الاقتصاد قبلك في كوبا وانت تتولاها في عدن بعد الاستقلال فزيارتك للصين الشعبية انت وعلي عنتر وسيف الضالعي شاهدة على محضر اجتماعاتكم بالصينيين في كتاب البهبهاني (السياسة الخارجية للصين الشعبية ) هذه حقائقك التاريخية يافيصل وعلى الكل وجب التصويب ياجيفارا الثورة الخالد.
على اليمين فيصل عبد اللطيف الشعبي بجانب الرئيس قحطان الشعبي في حكومة الاستقلال
جنود بريطانيون ينقدون احد جرحاهم في عدن