براغ / وكالات :أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس أنه سيستقيل من منصبه بعد توجيه اتهامات بالفساد المالي لمقربين منه، بينهم مساعدته ومديرة مكتبه.وقال نيكاس إنه سيتقدم باستقالته رسميا من منصب رئيس الوزراء ورئيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ خلال اجتماع عقده الحزب أمس الأول الاثنين.وذكر أنه يعي تماما أن مشاكله الشخصية تلقي بثقل على المشهد السياسي والحزب الديمقراطي المدني، مشددا على أنه ظل يراقب بانتباه شديد تطورات الوضع السياسي ويعرف تماما مسؤولياته السياسية.وأعرب نيكاس -الذي يقود حكومة ائتلافية من ثلاثة أحزاب منذ يونيو 2010- عن أمله في أن تستمر الحكومة مع رئيس وزراء يختاره الحزب، وذلك حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المقرر لها العام المقبل.وجاء قرار رئيس الوزراء بعد اتخاذ محكمة قرارا باستمرار اعتقال أبرز مساعديه ومديرة مكتبه جانا ناغيوفا بتهم مرتبطة بالفساد السياسي، كما وجهت إليها تهمة إصدار أوامر لوكالة استخبارات عسكرية للتجسس على ثلاثة أشخاص، من بينهم مطلقة نيكاس.كما اعتقلت الشرطة يوم الخميس الماضي مقربين آخرين منه عقب مداهمات لمقار حكومية ووزارة الدفاع في إطار حملة لمكافحة الجريمة المنظمة، منهم وزير الزراعة السابق إيفان فوكسا ونائب الرئيس السابق للحزب الديمقراطي المدني بيتر تلوتشر وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.وكان نيكاس قد أصدر بيانا مقتضبا يوم الخميس الماضي قال فيه إنه لا يرى سببا يدعوه للاستقالة، مضيفا أن لديه ثقة كاملة في ناغايوفا، على الرغم من اعتقالها.
رئيس الوزراء التشيكي يقرر الاستقالة
أخبار متعلقة