في تقرير فريق الحكم الرشيد، الذي عرض في موفنبيك ، وردت عبارة ( إذا بقيت الوحدة) ...وسمعت أحد البلغاء الذين طالما عرفوا بالشجاعة يعترض على تلك العبارة متلعثما... وقبلها بيوم سمعنا عن عبارة : (ما أنا عسكري عند أبوك) نسبت إلى أحد حملة الدكتوراه المعروفين...وأقول : لقد أصبنا بعمق في قيمنا الوطنية وشجاعتنا الأدبية وأخلاقنا أيضاً ..ــــــــــــــــــــــــــــــ التهجم على الرئيس هادي يقصد به إرباك الرجل وإظهاره عاجزا عن الدفاع عن نفسه، فهم يعلمون أنه لا يوجه القضاة عبر الهاتف للحكم على خصومه السياسيين وفقا لإرادته، وأنه لم يسلم قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لأولاده وأقاربه حتى يوجهها بشن الحروب على مخالفيه، كما إنه لم يسخر ثروات البلد لبناء مؤسساته الخاصة التي من خلالها يشتري ضمائر الناس ويحولهم إلى مداحين ومطبلين في ديوانيته. ــــــــــــــــــــــــــــــ سيصعب على كثيرين من اعضاء الاصلاح التعايش مع بقاء العواضي في الهيئة العليا للاصلاح-، بقاؤه يخدش من التزامنا الاخلاقي والمدني والوطني ,, القول ان الحزب لايعنيه الأمر وليس مسؤولا عن العواضي وأن تلك مهمة الاجهزة الرسمية غير كافٍ وغير مقنع ، فليس ثمة تنظيم محترم لايشترط قدراً من الالتزام الاخلاقي والقانوني على اعضائه فكيف بقياداته ,, اعتقد ان الاصلاح سوف يقوم بتجميد عضوية العواضي لكن طبقا لاجراءاته التنظيمية ، ويتم ذلك بقرار من مجلس الشورى أو أن تطلب منه الهيئة العليا تقديم الاستقالة . ــــــــــــــــــــــــــــــ أؤكد للجميع بأنني لن أكون كبش فداء لأدعياء الدولة المدنية، ولن أكرر غلطة الشيخ أحمد عبدربه العواضي - رحمه الله- حين قرر تسليم نفسه ودخوله السجن الحربي ليتم تصفيته داخل السجن! وأنا داعي مدعى صُلح ومنكِّف عند الشيخ جمال بن عمر والشيخ بان كي مون.. ويا عيباه. ــــــــــــــــــــــــــــــ هكذا إذا: المتظاهرون (سلميا) في تركيا ضد حكومة أردوغان هم “خطاة” وعملاء وخونة ومرتزقة وأعداء الله. بمنطق الإخوان.والمقاتلون الذين حُشدوا من أقطار الدنيا إلى سوريا, هم “ثوار” وحمائم سلام ؟؟!!ــــــــــــــــــــــــــــــ تسويق التعددية والحزبية باعتبارها ضرباً من العصبية والاستحواذ تعتبر ضرباً للدولة المدنية في مقتل، وترويجاً للدولة الشمولية، وترسيخاً لثقافة انتقاص واتهام التعددية وتشويها، لصالح الميليشيات والجماعات غير المنتظمة سياسياً، وانتكاسة للدولة الديمقراطية في اهم ركائزها.
للتأمل
أخبار متعلقة