اليابان أول الواصلين إلى كأس العالم
مسقط/ متابعات:أبقى منتخب عمان على فرصته بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل عام 2014 بفوزه الثمين على نظيره العراقي 1 - 0 أمس الثلاثاء على ملعب مجمع السلطان قابوس في مسقط في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية.وسجل إسماعيل العجمي (4-5-3) هدف المباراة الوحيد.رفعت عمان رصيدها إلى 9 نقاط من 7 مباريات، وارتقت إلى المركز الثاني في المجموعة خلف اليابان التي ضمنت تأهلها بتعادلها مع استراليا 1-1 أمس أيضا في سايتاما. وتجمد رصيد العراق عند 5 نقاط من 6 مباريات في المركز الأخير.ويعد الفوز خطوة مهمة لمنتخب عمان أن لم يكن لحجز البطاقة الثانية للمجموعة المؤهلة إلى المونديال مباشرة، فلخوض الملحق مع ثالث المجموعة الأولى، حيث سيعبر المتأهل منهما لمواجهة خامس اميركا الجنوبية في ملحق آخر لتحديد المنتخب الذي سيخوض غمار النهائيات في 2014.ولم يسبق لمنتخب عمان أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم، في حين خاض منتخب العراق غمار مونديال 1986 في المكسيك.وفي الجولة المقبلة في 11 يونيو الجاري، يلتقي الأردن مع استراليا والعراق مع اليابان، في حين يخوض منتخب عمان مباراته الأخيرة في الجولة النهائية في ضيافة الأردن في 18 الجاري أيضا.قدم المنتخبان مباراة متوسطة المستوى كان فيها صاحب الأرض الأفضل فنيا حيث عرف كيف يتعامل مع المجريات وسط مساندة جماهيرية من نحو 30 ألف متفرج.وأهدر منتخب عمان أكثر من فرصة لزيادة غلته من الأهداف في الوقت الذي لم يجد المنتخب العراقي الحلول المناسبة من اجل الوصول إلى مرمى فائز الرشيدي حارس منتخب عمان الذي لعب أساسيا بدلا من حارس ويجان الانجليزي علي الحبسي المصاب.لعب المنتخبان بتحفظ في بداية الشوط الأول وانحصرت تحركاتهما في وسط الميدان مع أفضلية لمنتخب عمان في الاستحواذ على الكرة لكن بقيت الخطورة معدومة على المرميين حتى الدقيقة 32 التي شهدت أول هجمة خطرة لإسماعيل العجمي عندما تسلم كرة من سعد سهيل وأرسلها فوق العارضة.وكاد علاء عبد الزهرة يحرز هدفا للعراق إلا أن رائد إبراهيم تدخل في الوقت المناسب وابعد الكرة إلى ركنية (39)، وسدد سلمان سيف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم(40). وفي الوقت بدل الضائع، نفذ عيد الفارسي ركلة ركنية من الجهة اليمنى فارتقى إسماعيل العجمي للكرة وأكملها من دون رقابة من المدافعين حاول همام طارق إبعادها عن باب المرمى من دون أن ينجح.وفي الشوط الثاني، بدأ العراق مهاجما وكان الأكثر استحواذا على الكرة واجبر المنتخب العماني على التراجع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت تسبب إزعاجا كبيرا لاسود الرافدين. وكان بإمكان صاحب الأرض إضافة مزيد من الأهداف خصوصا في الدقائق الأخيرة لولا تسرع لاعبيه، وتحديدا حين انفرد المقبالي وسدد بجوار القائم (87).وسنحت فرصة للعراق لمعادل النتيجة في اللحظات الأخيرة حين سدد مصطفى كريم كرة قوية نجح الرشيدي في إبعادها.