كانت الصدمة قوية حين اخبرني صديقي سليم الباشا بوفاة صديقنا العزيز الشاب جلال عوض عضو المجلس المحلي مديرية المعلا اثر مرض الم به فجأة حينها لم اصدق وانتابني شعور بالذهول وبقيت مصدوما بواقعة الخبر , تواصلت مع بعض الاصدقاء الذين وجدتهم لفراق جلال محزونين , عادت بي الذاكرة لأجمل الايام مع هذا الشاب النبيل الذي تميز بنبل اخلاقه وروحه الشبابية المرحة والابتسامة الدائمة التي لاتفارق محياه حتى في اصعب الظروف واللحظات , فقد كان الفقيد من اكثر الشباب تطلعا وطموحا ولمست فيه ذلك من خلال عملنا معا في الاشراف على المخيم الصيفي التكنولوجي للشباب في العام 2009م واستمرت علاقتنا وتواصلنا الى ان وافأه الاجل , الفقيد تربطه علاقة طيبة وحميمة مع كل من يعرفه او تعامل معه وصاحب مواقف لاتنسى .كان رحمه الله شخصية شبابية واجتماعية محبوبة من قبل الجميع ويحظى بأحترام وتقدير كبيرين بين محبيه وفي اوساط مجتمعه المحيط به , الكل تأثر لرحيل الشاب والرياضي والاجتماعي جلال.. عوض وبدت عليهم ملامح الحزن والاسى لفقدان من احبهم واحبوه .فقيدنا الغالي جلال نم قرير العين فقد تركت ذكرى طيبة وسيرة عطرة يتداولها اصدقاؤك في مجالسهم وفي كل مكان كنت فيه , اكيد اننا سنشتاق لك كلما مر ذكرك علينا وسنفقد ايضا قهقهاتك في مجالسنا وابتسامتك العذبة ووجهك البشوش والذي يدل على نفسك الطيبة وقلبك الصافي والكبير فأنت من القلائل الذين يحتلون في قلوبنا مكانة خاصة ويفرضون حبهم واحترامهم على الكل ولايجعلون من الحواجز التقليدية وسيلة تقف بينهم وبين من يقابلهم ولو لأول مرة , وقد كنت نعم الشاب الذي نجد فيه الكثير من الصفات والمزايا التي قلما تتوفر في شخص اخر والتي ميزتك عن غيرك فلم تقطع الوصل بمن تعرفه وتساعد كل من طلب مساعدتك وتبادر الى العمل الاجتماعي الذي يعمق الروابط ويعزز اواصر العلاقات الاجتماعية المبنية على الود والاحترام والتعاون مع كافة الشرائح .ومن باب المعروف فأننا ندعو محبيه واصدقاءه والمجلس المحلي بمديرية المعلا للقيام بتنظيم حفل تأبين للفقيد او سباعية كروية تحمل اسمه الذي سيظل عالقا في اذهاننا .
جلال عوض.. فقيد الشباب
أخبار متعلقة