عندما أرى مسئولاً جاء من ساحة التغيير محملا بشعارات تصحيحية، يمارس نفس الممارسات الخاطئة للفاسدين السابقين، أشعر بالغثيان والاشمئزاز!! ــــــــــــــــــــــــــــــكان حرياً بحزب كالاصلاح، ان يتخذ موقفاً حازماً ضد العواضي، بعد ظهوره معلقاً الجريمة على “اشباح”..اي حزب يحترم نفسه أولاً كما الانسانية والسياسة، والقانون وقيم الدولة، ما كان ينبغي له ان يقف متفرجاً إزاء انفلات احد قياداته او رموزه من العدالة وسلطة القانون . ــــــــــــــــــــــــــــــالاعتداء على امرأة بالمعلا بحجة انها “عاهرة” .. نريد موقفاً من كل القوى الجنوبية الآن ودون تأخير وعلى رأس ذلك الهيئة الشرعية الجنوبية..نريد دولة مدنية اهرونا بيانات كعادتهم في كل مناسبة حتى لو “قرحت طماشة “ بجنب قيادي تعتبرونها محاولة اغتيال وهات ياتنديد..يجب ان يتم الضغط حتى يتم جلب المعتدين وارجاع الكرامة والاعتبار للسيدة الفاضلة فهي فاضلة ولانامت اعين السخفاء والشيوخ المتسيسين . ــــــــــــــــــــــــــــــإلى توكل كرمان والزميل علي الجرادي وإعلام الإصلاح والقريب منه: المثل الصيني يقول “تنظيف السلم يبدأ من الأعلى”، هذا يعني أن نشر غسيل الفساد يفترض أن يبدأ من “صالح” و “محسن” و”حميد” و “أحمد”، أما أن تبدؤوها بياسين سعيد نعمان وعبد القادر هلال فهذه مسخرة لن تفضي إلا إلى ابتذال القضية برمتها.. مع قدر كبير من الضحك.ــــــــــــــــــــــــــــــأزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في عز موسم الحر الشديد التي تتجاوز درجات الحرارة فيه الـ35 درجة يجعل الحياة في الجنوب لا تطاق إنسانيا وتعيش حياة جهنم . ــــــــــــــــــــــــــــــمن قال ان تسييس القضايا الجنائية والحقوقية قد يضر بها، ومن قال ان عدم التسييس هو الافضل ، ان تسييس قضية جنائية او حقوقية قد يكون استغلالا لها ... الا في حالة واحدة، وهو ان يكون هناك هدف سياسي يتعلق بالتغيير العام للبلد، وفي قضية مقتل شابين على قارعة الطريق، وفرار الجناة و هم اقارب سياسي يمني ، فان القضية سيست بعد زيارة اولياء الدم لمؤتمر الحوار ، و قول حلمي امان” ان ابناءنا اللبنة الاولى في بناء الدولة المدنية الحديثة” هنا خرجت الحادثة من كونها مشكلة عائلية الى كونها قضية مجتمعية، اوعلى المشاركة فيها لبناء اليمن المدني، لذا فالقضية قد سيست، ولم يعد مجديا اخراجها من دهاليز السياسة، القضية اصبحت قضية سياسية بامتياز .
للتأمل
أخبار متعلقة