من خلال متابعة تصريحات القادة الجنوبيين إجمالاً لا يمكن إلا الجزم بأن حالة التعدد والانقسام لاتزال حاكمة للموقف ولم يتم حسمها بعد . ــــــــــــــــــــــــــــــ كأن فرق التخريب للكهرباء والنفط تتحرك بذات السيارة التي تتحرك بها فرق الصيانة.. فما ان تنتهي الثانيه من الصيانة حتى تقوم الأولى بالتخريب ..!! ــــــــــــــــــــــــــــــ تضحكني كثيرا عبارة “هؤلاء المسلحين أتباع الشيخ فلان”. اقرؤها ويخيل لي اننا نعيش في تجمع عصابات مبندقة ولسنا في دولة؟! وكان جديرا بالفنان ايوب طارش عبسي ان يغني لعيد الوحدة : لمن كل هذه البنادق “تنصع “ لمن؟.ــــــــــــــــــــــــــــــ حينما أكون في صنعاء وأسمع خبر المزابطات والمضاربات والشحن والشحن المضاد والحشوش والمناكفات والدهف والرفس والرفس المقابل أشعر وكأني في حلبة مصارعة وعلي أن اشاهد هذا الهرج والمرج حتى لو ألصقت عيني بلصقة .. حينها افتقد هدوء تعز وبُعدها عن صراع المدنيين والناشطين.. ربما نحتاج لخارطة طريق حتى نتعلم قواعد الاختلاف دون خصومة . ــــــــــــــــــــــــــــــ في عدن، حين يعرض عليك البائع سعرا معينا لا تملك إلا مساومته في حدود (10 %) من السعر المعروض فحين يعرض سعرا بألف، مثلا، تعرض سعرا في حدود (900) أو نحوها.في صنعاء الأمر مقلوب تماما فحين يعرض سعرا معينا يمكنك أن تعرض اقل منه بـ (90 %) وقد حدث أن اشترى احد الأصدقاء قنينة عسل مغشوش بـتسعين ريالا بعد أن كانت معروضة بألف ريال، عرفت هذه المعلومات من الجنوبيين المقيمين في صنعاء وكان ذلك أول درس وحدوي أتعلمه. ــــــــــــــــــــــــــــــأثبت عبدالقادر هلال سلامة موقفه وثقته بنفسه من خلال رده الحاسم على ادعاءات توكل كرمان وآخرين شككوا وبالغوا وادعوا أرقاماً خيالية عن ثروته وممتلكاته. ويبقى على الجميع الاقتداء بعبد القادر هلال وتقديم إقراراتهم عن ممتلكاتهم وثرواتهم. أما توكل فقد ارتكبت خطأ ينبغي أن تعتذر عنه حتى يستمر احترامنا لها وتقديرنا لشخصيتها الرائعة ... الكبار يعتذرون عن أخطائهم يا توكل والصغار يكابرون.!!
للتأمل
أخبار متعلقة