عمرو غازي شاب يملك تاكسيا يعتاش منه.. جاءه شابان ( س . س) و ( ع .ب) وطلبا أن يقلهما في مشوار إلى البساتين فجر يوم الجمعة الموافق 26 / 4 / 2013م .رفض السائق عمرو في البداية ولكنه تحت إلحاح الشابين وافق على نقلهما إلى البساتين وكانت الساعة الثالثة والنصف حين اتصل به أبوه ليطمئن عليه ويعده الابن بالعودة للمنزل بعد اكمال المشوار.نزل الشابان من التاكسي وطلبا منه الانتظار ودخلا منزلاً ، وعادا إلى التاكسي وطلبا منه العودة إلى الشيخ عثمان وبعد مسافة قصيرة خرجت عليهم سيارة كراسيدا فيها المدعو ( صفوان سلطان عثمان) وثلاثة بجانبه أطلقوا النار على التاكسي فأصابوا الشاب عمرو غازي بمقتل. أسرة القتيل ( أولياء الدم) أتت إلى الصحيفة وطلبت منها نشر المناشدة التالية إلى فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وإلى كل أصحاب الضمائر الحية:نحن أولياء دم القتيل عمرو غازي الذي اغتيل غدرا فجر يوم الجمعة الموافق 26 / 4 / 2013م في منطقة البساتين وهو يقود سيارة أجرة معيلاً لعائلتين فقيرتين ليس لهما بعد الله الا هو.. وكان ذلك من قبل قاتل يدعى صفوان سلطان عثمان المقطري.. وكان قد صدر أمر بالقبض عليه من رئيس نيابة الاستئناف ومن مدير أمن محافظة عدن غير ان الجهات الأمنية لم تضطلع بواجبها وتركت القاتل يمرح في شوارع عدن (يتنقل من مكان إلى آخر) ولم تحرك ساكنا.. وعليه نناشد فخامة الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الفاضل بتوجيه العناية للجهات الأمنية في عدن بضبط الجاني لتأخذ العدالة مجراها.«واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل» صدق الله العظيم والد القتيلغازي علي احمد غالب