في أجواء احتفالية لآل الشيخ العواضي الرجل القيادي (....) كانت الرصاصات القاتلة تخترق جسدي الشابين أمان والخطيب الآمنين في سيرهما بطريق عام بالقرب من موكب زفاف العريس والعروس التابع للشيخ العواضي القيادي عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار المتمترس بالمجاميع المسلحة وسط العاصمة صنعاء الذين اطلقوا الرصاص غدراً وعدواناً نحو الشبابين الأبريئين من دون سبب يذكر سوى العقلية الإرهابية المتوحشة المتعطشة للقتل وسفك الدماء، فهل هذا العمل الارهابي الجبان هو عربون محبة وتواصل واتصال بين الماضي المتخلف والحاضر المتفتح، انه دليل على لغة الحوار والانفتاح على الآخر وإمكانية تقارب الافكار والثقافات هذه هي الثقافة لكبار القوم في (....) والتقاليد والاعراف والسلوك اليومي للجماعة التي من الصعب عليها التخلص من هذا الموروث ولغة البارود الرافض للتغيير والحياة المدنية، الجماعة يعتمدون على قوة السلاح والمال لدفع الديات، الجماعة متعودون دائماً على ذلك في تعاملهم مع (....) ولكن اليوم الأمر غير، اللحم مر والدم حار وغال لا يساويه غير القصاص الشرعي من القتلة. لا عليكما ايها الشابان أمان والخطيب سيكون بكما الدرس الذي لن ينسى وسيظل محفوراً في ذاكرة التاريخ والضمير الإنساني الشاهد على الجريمة الارهابية الشنعاء بحقكم يا أبناء عدن الحبيبة المدينة الحضارية مدينة الثقافة والحب والاخاء والعيش المشترك لن تذهب دماؤكما هدراً وسينال القتلة جزاءهم العادل في القريب العاجل.لو قدموا مال قارون لن يساوي قطرة دم واحدة نزفت من جسديكما الطاهرين .. أنتما الحياة التي نستمد منها اليوم القوة لصنع المستقبل الأجمل والأفضل المدني الجديد الخالي من السلاح وأصوات الرصاص والتخلف والظلم والظلام الذي لايزال يخيم على البلاد ..بكما ستشرق اشعاعات شمس فجر يوم جديد في بلادنا.لكما المجد والخلود ويتغمدكما الله بواسع رحمته ويدخلكما فسيح جناته ويلهم ذويكما الصبر والسلوان (إنا لله وإنا إليه راجعون) ولا نامت أعين القتلة.والله من وراء القصد
لا نامت أعين القتلة
أخبار متعلقة