إسلام أباد / متابعات:شهدت باكستان امس انتخابات تاريخية، حيث خرج ملايين من الناخبين قاصدين صناديق الاقتراع في خطوة هي الأولى ليتحول حكم البلاد تحولاً ديموقراطياً من سلطة مدنية إلى منتخبة، لبلد حدث بها ثلاثة انقلابات عسكرية، وما لبثت أن تخلصت من حكم طالبان المتشدد.وخرجت المرأة الباكستانية قاصدة صناديق الاقتراع غير عابئة بتهديدات حركة طالبان المتشددة، التي قالت بأنها ستقوم بعمليات إجرامية من أجل تحطيم تلك الصناديق الانتخابية المخالفة للشريعة الإسلامية على حد قولها، ليذكرنا هذا المشهد بالمرأة المصرية التي شاركت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفاقت نسبة مشاركتها على الرجال، لتقف في طوابير طويلة خلال ساعات النهار الحارة من أجل أن تساهم في التحول الديموقراطي لبلدها، دون تخوف من حالة الانفلات الأمني المنتشرة، وهذا دليل على أن المرأة ستظل رمز المشاركة والتفاعل والصمود.
المرأة الباكستانية تشارك في الانتخابات.. وتتحدى تهديدات (طالبان)
أخبار متعلقة