صنعاء / أمل حزام :أوضح الأخ / حسين احمد صعدة عضو فريق عمل العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني «إن فريق العدالة الانتقالية خلال انعقاد جلساته اليومية في مؤتمر الحوار الوطني قام بتقسيم الفريق إلى محورين، المحور الأولى تضمن القضايا ذات البعد الوطني والمحور الثاني تضمن قضايا العدالة الانتقالية حيث أصبح المحور الأول يعالج قضايا مكافحة الفساد، واسترداد الأموال والأراضي بينما المحور الثاني حول الإخفاء القسري، والصراعات السياسية، وانتهاكات حقوق الإنسان لعام 2011م بموجب اللوائح في مؤتمر الحوار الوطني».وأضاف في حديث قصير لصحيفة (14 أكتوبر) إن المشاركين من الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني قد اثبتوا للجميع مدى مصداقيتهم ومعرفتهم بمفهوم العدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية من خلال مهرجان التصالح الذي تم تنظيمه في المحافظات الجنوبية مؤكدا ضرورة إرساء هذا المفهوم لجميع المشاركين في الحوار للخروج بنتائج تخدم الوطن وليس المصالح الشخصية.وتابع: القضية الجنوبية تعتبر قضية شعب تم انتهاك حقوقه السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإنسانية والكثير من الانتهاكات التي مورست ضد الشعب في الجنوب.إن السبيل الوحيد لحل القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية هوالحوار الوطني الذي لا يستند على أي سقوف للمشاركة ما عزز موقفنا في طرح الحقائق والمشاركة الفعالة وإيصال أصواتنا إلى كل العالم مؤكدا إن الضغط من قبل بقية مكونات الحراك الجنوبي سواء إن كان داخليا او خارجيا ما هو إلا قوة كبرى للتحرك معا نحو الحرية والديمقراطية .واختتم صعدة اللقاء “ بأنه لا خلاف مع أي مكون سياسي من الجنوب وان المكون الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار يناضل من اجل استعادة الدولة وحل القضايا العالقة في جميع المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية وإعطاء شعب الجنوب تقرير مصيره.