أزمة وكما يقولون ثورة المهم أنهما أتيا ووقعت الفأس في الرأس وكان هذا الخروج العفوي الذي أتى قد هز دولة بكاملها وهز كل من فيها من أبناء الشعب ساحات واعتصامات ومظاهرات وخيم وجُمع وخطباء وسب وخروج على ولي الأمر الذي كما فسروه أنه في هذا الزمان جائز ومشروع. وانقسمت الآراء وكثرت الفتن وتخبطت أرض الفوضى والعبث والتخريب وبدأت ملامح شريعة الغاب وانفتح الهرج، قالوا: «وما الهرج يا رسول الله قال القتل».كل هذه الأشياء التي حدثت هي التي أفرزت هذا العبث والآن لابد من المواجهة السلمية القوية وتبرز الدولة يدها بقوة بمواجهة سلمية تشمل الجميع وتكون هذه المواجهة لكل ما خربته السنوات الثلاث الماضية وما عملته في البلاد والعباد.مواجهة سبيلها الحل وعودة كل الأمور إلى الطريق الصحيح لأن ما حدث كان بسبب تراكمات قديمة أفرزت نفسها فصار ما صار.يجب أن تعمل الدولة وأصحاب القرار فيها على إيقاف أي عبث جديد يصيب البلاد وأن يسرعوا دون إبطاء فأبين المنكوبة منتظرة التعويض الشامل وأهالي من كانت منازلهم قريبة من الساحات والخيم منتظرون التعويض وأصحاب المحلات والشركات والمصانع والمرافق والعمال والفلاحون والصيادون كلهم ينتظرون والكثير حالهم تراجع وكل محافظة صارت فيها زوابع وتحركات وانقسامات لذلك لابد من التدخل من قبل السلطة المركزية بالمواجهة السلمية حتى تتدارك الأمور ولا تكبر المشاكل وتعم الفوضى.صحيح أن المرحلة انتقالية لكن لا تتركوا الأمور هكذا (فلتاناً وعدم اهتمام) تابعوا كل شيء وحلوا كل شيء وابدؤوا بمرحلة جديدة من المواجهة السلمية لعل الكثيرين يقرؤون كتابتي هذه ولا يفهمون قصدي. قصدي ارحمونا وانقذونا من مثل هكذا انفلات ان ترك سوف يأكل الأخضر واليابس.الواقع الذي نعيشه يعرفه كل إنسان.. أين الدولة والأمن وهيبتهما؟ يجب أن نعرف أننا في دولة ولسنا في غابة وأنه توجد حقوق وواجبات وكل شيء مكمل بعضه الدولة مع الناس والناس مع الدولة.إن ما يؤلمني ازدياد أعمال القتل والتهديد به وإقلاق السكينة والاعتداء على المؤسسات والممتلكات وظهور مخالفات السير ومخالفات البناء ومخالفات التربية والتعليم ومخالفات عدم تسديد فواتير الماء والكهرباء والضرائب والواجبات وموارد كثيرة. لابد من عودة الأمن والأمان والسلم والسلام والاستقرار، إن المواجهة السلمية هي خير حل من قبل الدولة لكي تتدخل بهذه المواجهة للجميع وعلى الجميع.. مواجهة تنقذ المتضررين وتضرب المخربين وهذا هو خير انقاذ سوف تعملونه من أجل الدولة والشعب.
أخبار متعلقة