صنعاء/ أمل حزام:قال رئيس فريق أسس بناء الجيش والأمن في مؤتمر الحوار الوطني اللواء يحيى الشامي « إن عمل الفريق يهدف الى بناء القوات المسلحة والأمن بناء وطنياً ومهنياً ومؤسسياً محايداً، بحيث يصبح الجيش أداة فاعلة لخدمة الشعب والدفاع عن حريته، واستقلاله، وحماية أرضه لتصحيح الأوضاع وإيجاد الحلول واستعادة هيمنة الجيش والأمن في ظل كيان الدولة.وأضاف الشامي في تصريح لصحيفة 14 اكتوبر: « بناء القوات المسلحة إحدى القضايا الرئيسية في الحوار لذلك سنعمل على ان يتم استيعاب القيادات العسكرية والمهنية في إطار القوات المسلحة دون تمييز وإعادة توحيد القوات المسلحة التي تفرقت وتمزقت بمختلف قياداتها أثناء الازمة، والتي بدورها عكست نفسها على أوضاع وحدات القوات المسلحة بشكل عام» لافتا إلى اهتمام اللجنة بشهداء القوات المسلحة، وتسوية مرتباتهم في الجهات التي ينتسبون إليها. وأشار الشامي الى إن المشاكل الكبيرة التي تعيشها بلادنا تحتم على جميع أبناء الوطن مد يد المصالحة كرسالة وطنية توجه إلى كافة أبناء الشعب، وخاصة أبناء الجنوب الذين عانوا كثيرا من المظالم، مشددا على حق الجميع في ممارسة حريتهم والمطالبة بحقوقهم عبر المسيرات والاعتصام بطريقة سلمية بما لا يحد من حرية الآخرين .وأكد الشامي ضرورة توجيه أفراد القوات المسلحة بعدم مواجهة المسيرات والاعتصامات بالرصاص الحي فلا يجوز ممارسة مهامهم بطريقة إطلاق النار، وإيجاد طرق في تفرقة الناس بالمياه، أو الغازات، أو أسلوب مناداة بالميكرفون لتوعية المتظاهرين، وعدم الاستقواء على أصحاب المحلات أو قطع الطرقات، مشيرا الى توجيه سابق من رئيس الجمهورية للقيادات الأمنية والعسكرية بتزويد المديريات على كافة مستوى المحافظات بقوى الأمن الكافية وان يتم حمل العصا فقط والتعامل بأسلوب حضاري وسلمي وعدم استخدام الأسلحة النارية للحد من التصادم وممارسة مهامهم في إطار كيان الدولة.وشدد الشامي على ضرورة اصطفاف جميع القوات المسلحة والجيش يدا واحدة من اجل بناء الوطن وحماية الشعب والعمل لصالح الشعب ومصلحة الدولة والحفاظ على الهوية الوطنية لإنجاح الحوار وإحداث تغييرات جذرية تخدم عملية التغيير وبناء وطن واحد تحت راية شعب حر يستطيع المشاركة في جميع قرارات الدولة بما يخدم مصالح الشعب.