تعليق / ابتسام العسيري - تصوير/ عادل خدشي:ما أتعسني وأنا ابدأ فاتحة يومي بمشهد كهذا؟!.. صندوق الكهرباء بجانب مدرسة شمسان بكريتر كما ترونه مشرعا أبوابه لمن هب ودب، وما يدمي القلب أنها صارت ظاهرة طبيعية أن نجد صناديق خطيرة كهذه في متناول الجميع من غير المختصين من المهندسين الكهربائيين الوطنيين ( يعني حق الدولة ) ..والأدهى من ذلك أن نقف مكتوفي الأيدي أمام تغييرات جذرية لخارطة الربط الكهربائي لبيوت الكهرباء وأعمدتها في الشوارع العامة في مدينة عدن من قبل متنفذين أو تجار من اجل مبانيهم المستحدثة عشوائيا.. إن عشوائية الربط الكهربائي وعري الكابلات المتناثرة هنا وهناك خطر يتهدد الأرض والإنسان في مدينة عدن ..وأفهمي يا جارة على الحالة المحتارة ؟!.