[c1] سم لسيناتور واستمرار التحقيق بتفجيري بوسطن[/c] واشنطن / وكالات :تلقى سيناتور أميركي الليلة قبل الماضية مظروفا يحتوي سم الريسين القاتل، وذلك بعد يومين من تفجيري بوسطن. وقال مسؤول التحقيق في انفجاري بوسطن أمس الأول الثلاثاء إنه لم تعلن أي منظمة مسؤوليتها عن الانفجارين اللذين وقعا أثناء ماراثون بوسطن.وأشار مكتب التحقيقات الاتحادي إلى احتمالية أن تكون القنابل المستخدمة في الهجوم قد وضعت في طنجرة ضغط. واتهم عضو بمجلس الاتحاد الروسي جهات داخلية في الولايات المتحدة بتدبير الهجمات. وأبلغ السيناتور ديك داربن الصحفيين بأن مادة أرسلت في مظروف إلى السيناتور الجمهوري عن ولاية مسيسبي روجر ويكر، ثبت فيما بعد أنها مادة الريسين، وذلك بعدما أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي مجموعة من المشرعين بالأمر. والريسين سم قاتل يستخرج من بذور نبات الخروع.وأشار مسؤول التحقيق في انفجاري بوسطن ريتشارد دي لورييه إلى أن مكتب التحقيقات ليس لديه حاليا معلومات قاطعة عن مشتبه بهم، مضيفا أن المسؤول عن الهجوم قد يكون شخصا أو مجموعة.ولفت عميل مكتب التحقيقات ريك ديسلاوريرس إلى أن القنابل التي استخدمت في هجوم بوسطن ربما كانت موضوعة في «قدر ضغط».وأضاف أن المكتب كان يحلل حطاما يعتقد بأنه من بقايا القنبلتين، ومن بينه جزء من النايلون الأسود ربما يحتوي معدات وكرات معدنية صلبة ومسامير كانت داخل العبوات الناسفة.ورفض ديسلاوريرس الذي يترأس التحقيق في الهجوم، التعليق بشأن المشتبه في تورطهم في الهجوم، أو عما إذا كانت هناك شبهات تحوم حول عناصر إرهابية محلية أو أجنبية.وقال إن التحقيقات ستمتد إلى ما هو أبعد من بوسطن لتتبع جميع الأدلة، مضيفا «سنذهب إلى آخر الأرض لتحديد العناصر المسؤولة عن هذه الجريمة الشنعاء، وسنبذل كل ما باستطاعتنا لتقديمهم إلى العدالة».ودعا المحققون الجماهير التي كانت تحضر سباق الماراثون إلى مساعدتهم من خلال الصور والفيديوهات التي التقطوها قرب موقع الحادث، بينما يراجع المحققون تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية في الشركات القريبة من الموقع.ووصف مفوض شرطة بوسطن إد دافيس الهجوم بأنه «أكثر جريمة معقدة تعاملنا معها في تاريخ إدارتنا».واتهم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارجيلوف أمس الأول الثلاثاء من أسماهم جماعات داخلية متطرفة دبرت الهجوم في بوسطن بطلب من أطراف مرتبطة بشبكات الإرهاب الدولي.وتم تشديد إجراءات الأمن في العديد من المدن الأميركية الكبرى مثل نيويورك وواشنطن. وعمد منظمو سباقات الماراثون القادمة -ومن بينها سباق الأحد القادم في لندن- إلى مراجعة إجراءاتهم الأمنية.ويواصل المحققون تحليل عدد كبير من الأدلة حول الانفجار المزدوج الذي وقع قرب خط النهاية في سباق ماراثون بوسطن الاثنين الماضي، وخلّف ثلاثة قتلى وأكثر من 170 جريحا.وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما إن التفجيرين عمل إرهابي، واصفا الهجوم «بالعمل البشع والجبان».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تضارب بشأن عدد ضحايا زلزال بإيران[/c]طهران / عواصم / وكالات :تضاربت الأنباء في إيران بشأن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي البلاد وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، وشعر به سكان كل من قطر والبحرين والإمارات والسعودية. وفي باكستان خلف الزلزال 34 قتيلا وعشرات الجرحى في قرى محاذية للحدود مع إيران.فقد نفت السلطات الإيرانية وقوع قتلى جراء الزلزال الذي ضرب منطقة تقع على بعد 86 كلم إلى الجنوب الغربي من إقليم خاش في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية، المحاذية للحدود مع باكستان. وقال معهد المسح الجيولوجي الأميركي إن مركز الزلزال يقع على عمق 18 كلم على مسافة نحو 200 كلم من زاهدان، عاصمة المحافظة، ومن مدينة توربت الباكستانية.وذكرت تقارير إيرانية في وقت سابق أن أربعين شخصا قتلوا وأصيب العشرات، في حصيلة أولية جراء الزلزال.لكن مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز نقل عن محافظ محافظة سيستان بلوشستان -جنوب شرقي البلاد حيث وقع الزلزال- نفيه رسميا وجود قتلى حتى الآن، مؤكدا أن الزلزال خلف مجموعة من الجرحى، وأدى إلى انهيار مبان قديمة.الباكستانيون هرعوا إلى الشوارع خشية انهيار المباني العالية (الفرنسية)وفي السياق ذاته، قال مسؤول في الشركة الروسية التي بنت محطة بوشهر النووية الإيرانية، إن المحطة لم تتأثر بالزلزال القوي الذي وقع.ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم شركة آتوم ستروي إكسبورت الروسية قوله «لم تتضرر محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية أوأحد من المواطنين الروس العاملين بها جراء الزلزال».وقد شعرت دول الخليج بالزلزال الذي ضرب إيران وخصوصا دولة الإمارات، حيث أخلى السكان المباني العالية والمكاتب في بعض المناطق.ونزل الموظفون من أبراج المركز المالي ومدينة الإعلام في دبي، كما أخلى السكان منازلهم في المباني المرتفعة الواقعة على شاطئ البحر.وتجمهر الآلاف أمام ناطحات السحاب في جميرة لايك تاورز قرب الشاطئ في دبي، وفقا لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية الذي شاهد سيارات إسعاف تقل شخصين أحدهما امرأة حامل.وفي سلطنة عمان شعر الكثيرون بالزلزال في مناطق مختلفة بمحافظات وولايات السلطنة بينها العاصمة مسقط وولاية نزوى بالمنطقة الداخلية وجعلان بالمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى شناص بالباطنة شمال البلاد.كما شعر السكان في الكويت بالهزة وخصوصا في منطقة الشاطئ, ونزل الموظفون من المركز المالي في العاصمة البحرينية المنامة إلى الشوارع.وأحس سكان المنطقة الشرقية في السعودية بالزلزال وكذلك الطوابق المرتفعة في الرياض وعمان.وفي الدوحة أخليت العديد من المباني في منطقة الأبراج الواقعة على شاطئ الخليج.وكانت إيران شهدت زلزالا قويا الثلاثاء الماضي بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، ضرب مدينة كاكي في محافظة بوشهر جنوبي البلاد، مما أسفر عن سقوط 37 قتيلا و850 جريحا، إضافة إلى تدمير 500 وحدة سكنية بالكامل، وإلحاق خسائر بالعديد من المرافق العامة بالمنطقة.
حول العالم
أخبار متعلقة