[c1]البابا يشكل مجلسا استشاريا للكنيسة[/c]الفاتيكان / وكالات :شكل بابا الفاتيكان فرانشيسكو مجلسا جديدا من مختلف القارات لتقديم مشورات له لإدارة الكنيسة الكاثوليكية وإصلاح البيرقراطية فيه، وللمساعدة في تنقيح عمل الهيئة الحاكمة في الفاتيكان المعروفة باسم «الكوريا الرومانية».ودشن البابا أول شهر له في الفاتيكان بهذا القرار الذي كان إحدى الأفكار التي اقترحت خلال الاجتماعات التي سبقت تنصيبه بابا جديدا للفاتيكان الشهر الماضي.ويتضمن المجلس الجديد مسؤولا واحدا فقط من الفاتيكان، بينما جاء الباقون كمرشحين من جنوب وشمال ووسط أميركا، إضافة إلى أفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا.وأعلن الفاتيكان أن المجلس الجديد سيجتمع في أكتوبر المقبل، مما يعني أن البابا في غير عجلة من أمره لتسيير أمور الكنيسة.وقال المتحدث باسم الفاتيكان فدريكو لومباردي إن الهيئة ستكون استشارية وليست صاحبة قرارات، موضحا أن «الكوريا الرومانية» ستظل تقوم بجميع مهماتها في مساعدة البابا في القضايا اليومية.ووصفت صحيفة «لا ريبابليكا» اليومية الإيطالية القرار بأنه يمثل «ثورة» في حد ذاته، مما يعني أن البابا لم يعد يتولى زمام الأمور بمفرده، لكنه سيحصل على دعم من المجلس الجديد في اتخاذ القرارات.[c1]اتفاق أميركي صيني لنزع النووي الكوري[/c]اتفقت الولايات المتحدة والصين على اتخاذ خطوات مشتركة من أجل نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، ولكن بكين شددت على أن التسوية ينبغي أن تتم عبر الحوار. في حين استبعدت كوريا الجنوبية تجربة صاروخية وشيكة يمكن أن تقوم بها جارتها الشمالية.وجاء هذا الاتفاق بأول زيارة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبكين منذ تسلمه الحقيبة الوزارية، تستغرق يومين، أجرى فيها محادثات مع المسؤولين الصينيين في محاولة لإقناع بكين بالضغط على حليفتها بيونغ يانغ التي هددت قبل أسابيع بشن هجوم نووي على الولايات المتحدة وحلفائها في شرق آسيا.وقال كيري ونظيره يانغ جي تشي عضو مجلس الدولة الصيني، وأكبر مسؤول عن السياسة الخارجية للصين، إن البلدين يدعمان هدف جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية.وأضاف كيري في مؤتمر صحفي «اتفقنا على أن هذا مهم بشكل حاسم لاستقرار المنطقة واستقرار العالم ولكل جهودنا المتعلقة بمنع الانتشار النووي».من جانبه أكد يانغ إصرار بلاده على ضرورة معالجة القضية وحلها سلميا من خلال الحوار والتشاور، مشيرا إلى أن النهج السلمي في حل القضية يخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف.وأضاف أن بلاده ستعمل مع الأطراف الأخرى المعنية ومن بينها الولايات المتحدة للعب دور بناء في تشجيع المحادثات السداسية والتنفيذ المتوازن للأهداف التي حددها البيان المشترك الصادر في 19 سبتمبر 2005.وكان كيري شدد خلال لقائه الجمعة الماضية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على خطورة الوضع، وقال إن المرحلة دقيقة جدا في ظل تحديات صعبة ينبغي مواجهتها في شبه الجزيرة الكورية وإيران والأزمة السورية.ووصف الوزير الأميركي محادثاته مع الرئيس الصيني بالبناءة والمباشرة، دون أن يذكر التفاصيل.وأكد في ختام جولته مع المسؤولين الصينيين أمس الأول أنه يريد أن يتفادى حلقة من التهديدات والتهديدات المضادة مع كوريا الشمالية.يُذكر أن بيونغ يانغ صعّدت لهجتها ضد سول وواشنطن منذ تشديد العقوبات عليها على خلفية تجربتها النووية الأخيرة، حتى أنها هدّدت بشن حرب نووية شاملة عليهما، وتحويلهما إلى بحر من نار إذا ما مضت أميركا بما سمّته سياسة التخويف التي تعتمدها ضدها، وتوجهت أيضاً بتهديد مباشر إلى اليابان.واستبق كيري زيارته للصين بزيارة لـ كوريا الجنوبية حيث التقى رئيستها، وقال في بيان مشترك مع نظيره بارك غون-هي إن «الصين لديها قدرات هائلة لإحداث تغيير في هذه المسألة، وآمل في أن نتمكن خلال محادثاتنا من الاتفاق على سبل نزع فتيل التوتر».وفيما وصف ببادرة تهدئة، ألغت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات من كاليفورنيا، وعدل كيري عن زيارته لقرية بانمونجوم الحدودية في كوريا الجنوبية حيث تم توقيع معاهدة الهدنة في نهاية الحرب الكورية (1950 - 1953).وفي مقابل لهجة التصعيد التي تتبعها كوريا الشمالية منذ بداية الأزمة الحالية، تطلق كوريا الجنوبية دعوات للتهدئة والحوار متجنبة الرد بالمثل على التصريحات التي توصف بالاستفزازية.ولا يقتصر هذا الموقف على المسؤولين الحكوميين بل يشاهد بوضوح أيضا في وسائل الإعلام الكورية الجنوبية.وفي تطور آخر، ذكر مصدر حكومي في سول أمس الأول السبت أن بيونغ يانغ لم تنقل ما يشتبه أنها منصات متنقلة لإطلاق صواريخ خلال اليومين الماضيين، مما يشير إلى أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا ليس وشيكا.[c1]زعيم المتمردين رئيسا لأفريقيا الوسطى[/c]بانغي / وكالات :انُتخب ميشال جوتوديا الذي سيطر تحالفه المتمرد «سيليكا» على السلطة في جمهورية أفريقيا الوسطى الشهر الماضي، رئيسا مؤقتا للمجلس الوطني الانتقالي.وكان جوتوديا الذي أعلن نفسه رئيسا بعدما سيطرت قواته على العاصمة بانغي يوم 24 مارس الماضي، المرشح الوحيد في الاقتراع الذي جرى خلال افتتاح الجلسة الأولى للمجلس الانتقالي.ويجب ألا تمتد فترة حكم الرئيس المؤقت أكثر من 18 شهرا، يعمل خلالها المجلس الانتقالي المؤلف من 105 أعضاء كمجلس دستوري. ويضم المجلس مسؤولين من تحالف سيليكا وأعضاء من الإدارة المقالة، إضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني.ووافق جوتوديا على عدم السعي لإعادة انتخابه في نهاية الفترة الانتقالية، وقال لأعضاء المجلس الذين تم انتخابهم بالإجماع من قبل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني «سأفعل ما تطلبون مني فعله وليس وفقا لأهوائي».وقال إن تدهور الوضع الأمني في العاصمة وفي شتى أنحاء أفريقيا الوسطى سيكون أهم ما يشغله خلال الفترة الانتقالية.وأطاحت حركة سيليكا -التي تضم خمس حركات متمردة- بالرئيس فرانسوا بوزيزي بعدما حكم البلاد عشر سنوات. ولا يُعرف الكثير عن جوتوديا الزعيم الجديد للدولة الغنية باحتياطي هائل من الثروة المعدنية غير المكتشفة والتي تعد من أقل الدول نموا في العالم.وبعد عمله لسنوات عدة في الحكومة كموظف ودبلوماسي، تحول جوتوديا إلى التمرد، وأنشأ حركة مسلحة عام 2005 بعد عامين من سيطرة بوزيزي على السلطة إثر انقلاب.[c1]إرجاء محاكمة مشرف بقضية بينظير بوتو[/c]إسلام آباد / وكالات :أرجأت محكمة باكستانية محاكمة الرئيس الأسبق برويز مشرف في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو إلى وقت لاحق هذا الشهر، بعد أن كانت محكمة أخرى مددت مدة الإفراج عنه بكفالة في قضية منفصلة.وقال وسائل إعلام باكستانية إن محكمة مكافحة الإرهاب في مدينة راولبندي القريبة من العاصمة إسلام آباد أرجأت إلى الـ23 من هذا الشهر جلسة استماع كان مقررا أن يحضرها مشرف.وأضافت أن غياب مشرف عن جلسة أمس بعد غيابه عن جلسة سابقة اضطر المحكمة إلى إصدار مذكرة استدعاء بحقه وبحق المتهمين الآخرين في قضية اغتيال بوتو في راولبندي يوم 27 ديسمبر 2007.وكانت محكمة إسلام آباد العليا قضت بتمديد الإفراج عن برويز مشرف بكفالة في قضية وضع قاض قيد الإقامة الجبرية خلال فترة حكمه للبلاد لمدة ستة أيام.وقال متحدث باسم حزب «رابطة كل باكستان المسلمة»، الذي ينتمي إليه مشرف، إن المحكمة قدرت قيمة تمديد الكفالة بمبلغ 500 ألف روبية (5090 دولارا)، وأمرته بأن يمثل أمامها مرة أخرى الخميس القادم.ويواجه مشرف ثلاث قضايا، وتنتهي فترة الإفراج بالكفالة في هذه القضايا الأسبوع القادم، وسبق له أن حصل على حكم بكفالة مؤقتة في قضية اغتيال بينظير بوتو. وكانت المحكمة العليا الباكستانية أجّلت الثلاثاء الماضي جلسة النظر في اتهام مشرّف بالخيانة العظمى إلى غد الاثنين.ومثل مشرف أمام محكمة إسلام آباد العليا وسط إجراءات أمن مشددة بعد تلقيه تهديدا بالقتل من حركة طالبان باكستان.وبعدما أمضى قرابة أربع سنوات في منفاه الاختياري، عاد مشرف إلى البلاد يوم 24 مارس الماضي استعدادا لخوض الانتخابات المقررة يوم 11 مايو القادم.ووافقت السلطات الباكستانية الأحد على أوراق ترشح مشرّف لمقعد في الجمعية الوطنية عن دائرة انتخابية في شترال شمال غرب البلاد، في حين تم رفض ترشحه في كراتشي بالجنوب.
حول العالم
أخبار متعلقة