سيئون / متابعات : أحتضنت كلية المجتمع بسيئون اللقاء نصف السنوي للطلاب والطالبات المسجلين بالصندوق وعددهم 95 طالباً وطالبة بفرع مؤسسة الصندوق الخيري للمتفوقين بكليات ومعاهد وادي حضرموت للعام الجامعي 2012 - 2013م الذي ينظمه فرع مؤسسة الصندوق سنويا . وفي هذا اللقاء الذي حضره سعادة الشيخ الدكتور / عمر عبدالله بامحسون مؤسس ورئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين الذي يزور وادي حضرموت حاليا أشاد الدكتور بامحسون بمستوى الطلاب والطالبات المتميز في الامتحانات نصف السنوية والتي عكست مدى اهتمامهم وحبهم للتعليم موضحا ابرز النجاحات التي حققها الصندوق مع الجامعات السعودية والماليزية لقبول الطلاب المتفوقين خلال العام الدراسي القادم مشيدا باهتمام الصندوق بجميع الطلاب والطالبات المتفوقين والمتميزين للأخذ بهم ودفعهم نحو الدراسات العليا لخدمة هذا الوطن.ونوه الدكتور بامحسون بأن طلب العلم لا ينتهي بانتهاء العام الدراسي وإنما ينتهي بأنتهاء عمر الانسان مؤكدا إنه لا طريق للتنمية والتطور إلا بالعلم مشددا على المحافظة على السلوكيات والأخلاق الحميدة التي بها يستطيع الانسان كسب قلوب الناس وحبهم ودعمهم والتي من الضروري اكتمالها مع التفوق لتطبيق شعار المؤسسة (التعليم والأخلاق) . وأوضح الدكتور بامحسون في كلمته أمام الطلاب المتفوقين أن على الطالب ألاّ يكتفي بما تعلمه في مراحل دراسته بل عليه الالتحاق بالدورات كونها هي التي تصقل وتنمي مداركهم التعليمية والمعرفية والعلمية .وفي هذا اللقاء الذي حضره الدكتور/ هادي سالم الصبان نائب رئيس مجلس الصندوق وقيادة فرع الصندوق بالوادي برئاسة رئيس الفرع المهندس / عمر باعارمة وعدد من عمداء الكليات و نواب العمداء ومدراء المعاهد العلمية بالوادي. هذا وكان قد استهل الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم القيّت عدد من الكلمات عن الطلاب الخريجين والمستجدين أشادت بدور الصندوق في احتضانهم ودعمهم وتشجيعهم والذي عكس نفسه على التميز والإبداع في التعليم والنتائج النهائية في التحصيل العلمي موضحين في كلماتهم أن المجتمع بأكمله يشهد لكم هذا العطاء المتميز في عمل الخير والاهتمام بالتعليم باعتباره حجر الزاوية والتغيير الحقيقي الايجابي للمستقبل القادم وأكدوا في كلماتهم بأنهم سيواصلون هذا الجد والاجتهاد للرقي بمستوياتهم العلمية والعملية في شتى المجالات .وفي اللقاء استمع الدكتور بامحسون الى عدد من الملاحظات والمقترحات من قبل الحاضرين والتي أجاب عليها جميعا مشيدا بالعلاقة الحميمة بين منسّقية كليات الوادي وفرع الصندوق بوادي حضرموت في تذليل الصعاب وموافاة الفرع بجميع بيانات الطلاب المتفوقين خلال مراحلهم الدراسية .وفي الحفل القيّت قصيدة شعرية من قبل أحد الطلاب نالت استحسان الجميع وعقب اختتام اللقاء قام الدكتور / بامحسون ويرافقه الدكتور هادي الصبان وعميد كلية المجتمع الاستاذ عبدالقادر الكاف ورئيس فرع الصندوق بالوادي المهندس / عمر باعارمة وعدد من قيادات الصندوق والفرع بزيارة للثانوية النموذجية للبنين بسيئون الذي كان في استقباله وكيل الثانوية الاستاذ انور علي باشغيوان وخلال هذه الزيارة حضر الدكتور بامحسون فعالية اختتام الاسبوع الثقافي لطلاب الصف الأول الذي يحمل عنوان حياتنا وفي هذا اللقاء تحدث بامحسون للطلاب شارحا اهداف الصندوق الخيري موضحا بأنهم احد الشرائح المستهدفة في الصندوق التي يرعاها ويتابع مستوياتها وطالبهم ببذل مزيد من الجهد والحفاظ على الاخلاق الفاضلة التي سنها النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام كونهم النموذجيين وان اختلفت أسماء المتفوقين النموذجيين المبدعين وغير ذلك كونكم جمعتم كل الصفات مستعرضا نشاط الصندوق واتجاهاته المستقبلية , وكان في بداية اللقاء رحب وكيل الثانوية باشغيوان بالدكتور بامحسون والوفد المرافق له على هذه اللفتة الكريمة والغالية على نفوس كل طلاب وإدارة المدرسة والزيارة الهامة التي يسهم من خلالها في دعم أبنائه الطلاب والعلم لخدمة المجتمع مع اصحاب الايادي البيضاء من اخوانه بالمملكة العربية السعودية جزاهم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتهم مشيدا بدور الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين واهتمامه ورعايته للطلاب المتفوقين بوادي وصحراء حضرموت خاصة والمحافظة وعموم محافظات الجمهورية بشكل عام .كما قام الدكتور/ بامحسون والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لمدرسة الأمل للصم والبكم ومركز التدريب المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بوادي حضرموت بمدينة سيئون وكان في استقباله الأخ/ محمد سالم باسعيدة رئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم ومدير مركز التدريب المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بوادي حضرموت أطلع خلالها على نشاطهم وما تقدمه من خدمات انسانية تجاه هذه الشريحة من المجتمع حيث طاف بالصفوف الدراسية للصم والبكم وأقسام المركز المهني الحاسوب والحياكة وقسم صناعة الامنيوم واستمع الى شرح واف عما تقدمه الجمعية والمركز لهذه الشريحة. وخلال زيارته عبر الدكتور بامحسون عن سعادته الغامرة بما شاهده من اهتمام بهذه الشريحة في المجتمع والجهود المبذولة من القائمين على هذا العمل الانساني والذي اعتبره المتميز في عمل الخير وأضاف لقد دمعت عيناي وأنا اشاهد تلك البراعم والزهرات والشباب من الصم والبكم عندما تحرك اناملها وهي تغازل الكمبيوتر وآلات الحياكة ومعدات الورش بكل حب وشوق للتعليم مضيفا ينبغي علينا الاسهام في دعم تلك الشريحة معنويا وماديا وتوفير وسائل التعليم لها حتى تصبح فئة قادرة على العمل واندماجها في المجتمع وتكوين الاسرة المنتجة والفاعلة مثلهم مثل بقية افراد المجتمع وناشد الدكتور بامحسون جميع منظمات المجتمع وأصحاب الايادي البيضاء والبر والإحسان في تقديم الدعم المعنوي والمادي لتلك الشريحة مؤكدا نقل ما شاهده بأم عينيه من تلك المناشط للداعمين وفاعلي الخير بالمملكة العربية السعودية بهدف تقديم يد العون والمساعدة .وبدوره عبر الاخ / محمد سالم باسعيدة رئيس الجمعية ومدير المركز عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة والزيارة المباركة لسعادة الشيخ / بامحسون رجل البر والإحسان المعروف ليس على مستوى حضرموت واليمن فحسب بل اصبح شخصية عالمية في حب الخير ودعم التعليم والتفوق والإبداع مستعرضا عدداً من الصعوبات التي تواجه الجمعية والمركز متمنيا من العلي القدير ومن خلال هذه الزيارة الاسهام في تذليلها موضحا أتساع نشاط الجمعية التي تشمل جميع مديريات وادي حضرموت مشيدا بدور السلطة المحلية بالوادي والمحسنين ومنظمات المجتمع المدني في الاسهام في تذليل الصعاب التي تقف عائقا امام النشاط اليومي .
عقد اللقاء نصف السنوي للطلاب المتفوقين بوادي حضرموت
أخبار متعلقة