القاهرة / متابعات :ألقى عدد من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وابلاً من زجاجات المولوتوف على قوات الحرس الجمهورى المتواجدة لتأمين قصر الاتحادية، واضطر الحرس لإطلاق عدد من أعيرة الخرطوش فى الهواء من أجل تفريق المتظاهرين من أمام القصر.ووصل مساء أمس، الجمعة، العشرات من المتظاهرين أمام بوابة 4 لقصر الاتحادية المطلة على شارع الميرغنى فى مسيرة من التحرير إلى الاتحادية بقيادة الشيخ محمد عبد الله نصر.وقاموا برفع لافتات مكتوب عليها “لا لأخونة الأزهر” و”الأزهر خط أحمر» و”شيخ الأزهر رمز الإسلام الوسطي ولا نقبل بإهانته” ورددوا هتافات منها “لا إخوان ولا سلفية الأزهر هو الشرعية». فيما قام بعض المتظاهرين بقطع شارع الميرغنى بواسطة عدد من الحواجز الحديدية التى كانت متواجدة أمام بوابة 4 لقصر الاتحادية.وفي الاسكندرية نشبت حرب شوارع بين الطرفين في محيط ميدان فيكتور عمانويل، الذي يبعد 200 متر عن مديرية أمن الإسكندرية.وحاولت قوات الأمن التدخل لفض الاشتباكات بعد نحو 40 دقيقة من نشوبها، وقامت بإطلاق قنابل الغاز وقنابل الدخان محدثة الصوت لتفرقة المتظاهرين.وكانت مسيرة خرجت من أمام مسجد القائد إبراهيم وتوجهت إلى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ثم ميدان فيكتور عمانويل بسموحة، للتنديد بحكم جماعة الإخوان المسلمين، ولمطالبة الجيش بالتدخل لإدارة شؤون البلاد.وفوجئ المتظاهرون فور وصولهم للميدان بعشرات الأشخاص المؤيدين لجماعة الإخوان يرشقونهم بالحجارة والزجاجات الفارغة في محاولة لتفرقة تظاهراتهم.كما شهدت مدينة بورسعيد، مساء أمس، نشاطا سياسيا وشعبيا في مناطق مختلفة بالمحافظة، وقامت حركة “ثورة الغضب الثانية” بمسيرة سلمية انطلقت من أمام المسجد العباسي بحي العرب حتى وصلت إلى منزل الشهيد طالب الثانوية عبد الرحمن العربي، بحي الكويت، في ذكرى الأربعين، والذي لقي مصرعه في أحداث مديرية الأمن، بعد أن أسقط جنود الأمن المركزي على رأسه قطعة كبيرة من الرخام.وشارك في المسيرة أفراد من روابط الأولتراس ببورسعيد، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وعدد من النشطاء السياسيين في المحافظة.وهتف المتظاهرون “عبد الرحمن يا ولد دمك هيحرر بلد”، و”يا بطل دمك بيحرر وطن”، و”لا تدمعي يا أم الشهيد إبنك معانا مش بعيد ولو حقه راح نعيش عبيد”، و”بنحبك يا عربي”، و”طالب ثانوية قتلوه الداخلية أخذوها شطارة قتلوه بحجارة”، و”قتلوا شبابنا هنا بالنار وألف سلامة وألف تحية على شهدائك يا حرية”، و”يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة”، و”عبده العربي مات مقتول والمرسي هو المسؤول”.وردد أعضاء الأولتراس “ياللي بتقتل شهيدنا وناسي إنه مات علشان يحمي بلدنا من الظلم والفساد”، و”عربي مش بلطجي ده مصري ثورجي”.وقامت حركة “الاشتراكيين الثوريين” بفعالية في ميدان بورفؤاد بعنوان “عايزين نعيش”، تناولوا فيها الظلم والفقر الذي يعاني منه المواطن المصري في ظل حكم الإخوان المسلمين.وشهدت مدن الزقازيق وأسيوط والسويس والاسماعيلية مسيرات جماهيرية حاشدة احتجاجا على ممارسات الاخوان المسلمين . فيما شهدت محافظة أسوان مسيرة لأنصار الشريعة ضد ايران وتأييدا للرئيس محمد مرسي ونظام حكم المرشد .
