الرئيس هادي ومنذ توليه منصب رئاسة الجمهورية بدأ بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبدأ بتطبيق بنودها على ارض الواقع حيث قام باصدار جميع القرارات المتعلقة بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تلك القرارات التي نصت عليها المبادرة الخليجية اصدرها الرئيس هادي ومازال يصدرها وقد كان آخر تلك القرارات التي اصدرها الرئيس هو قرار تكملة اعادة هيكلة القوات المسلحة الذي اصدره يوم الاربعاء الماضي والذي تم بموجبه تقسيم مسرح العمليات العسكرية وتعيين قيادات جديدة للمناطق العسكرية وتعيين قيادات جديدة لعدد من الالوية العسكرية كما تم بموجب هذا القرار التاريخي تحويل مقر الفرقة الاولى مدرع الى حديقة عامة . وفي حقيقة الامر لم تخني ثقتي المطلقة بالرئيس هادي فلقد كنت صادقا عندما كنت اراهن على حكمة وشجاعة وحنكة هذا القائد الفذ وما قرارت التعيينات الجديدة التي اصدرها يوم الاربعاء إلا دليل دامغ على أن فخامته يمتلك الشجاعة والحكمة والحنكة السياسية التي مكنته من اصدار هكذا قرارات شجاعة وقوية وعادلة.قرارت تقسيم مسرح العمليات العسكرية وقرارت التعيين التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة والتي تعتبر تكملة لهيكلة القوات المسلحة كانت قرارات شجاعة ومنصفة وعادلة وقوية اذ جاءت ملبية لطموحات الشعب اليمني بمختلف شرائحة و توجهاته كما ان تلك القرارات كانت ملبية لمتطلبات المرحلة الحالية .اذا كان ثمة من يعتقد بان تلك القرارات التي اصدرها الرئيس هادي انتصرت لطرف سياسي دون الآخر واذا كان ثمة من يعتقد بان هناك طرفاً منتصراً وآخر خاسر من تلك القرارات فهو وعلى اقل تقدير صاحب نظرة ضيقة وقاصرة وهو ايضا واهم ولايقرأ الواقع قراءة صحيحة ذلك ان الواقع يقول أن المنتصر من هذه القرارت هو اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وتطوره وازدهاره واذا كان ثمة خاسر من تلك القرارات فهو عدوا الوطن والشعب اليمني. لقد مثل قرار تكملة اعادة هيكلة القوات المسلحة اهمية بالغة في تاريخ اليمن الحاضر والمستقبل فبموجب هذا القرار انتهت إلى الابد اسباب التوتر والخلاف والصراع القائم بين القوى السياسية كيف لا وقد تم استبعاد كل من احمد علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر من التعيينات العسكرية الهامة حيث تم تعيين الاول سفيرا للجمهورية اليمنية لدى دولة الامارات العربية المتحدة وتم تعيين الآخر مستشارا للقائد الاعلى للقوات المسلحة وهي مناصب ليست ذات اهمية مقارنة بما كانا يمتلكان من مناصب عسكرية حساسة وغاية في الاهمية.هذه القرارت التاريخية التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة اعادت بلا شك ترتيب البيت اليمني من جديد ليتسع لليمنيين جميعا بمختلف توجهاتهم وشرائحهم ومن هنا فان على الجميع ان يدرك أن اليمن لليمنيين جميعا بمختلف توجهاتهم وشرائحهم والوطن يتسع للجميع والجميع شركاء في البناء والتنمية والاعمار وبناء اليمن الجديد يمن الدولة المدنية الحديثة يمن الامن والاستقرار يمن العدل والمساواة يمن الحرية والرأي والرأي الآخر يمن المحبة والسلام يمن التصالح والتصافح يمن التعاون والاخاء انه يمن كل اليمنيين يمن الايمان والحكمة. باختصار شديد لقد انتصر القائد لوطنه وشعبه فهاهو ذا عهده الذي قطعه على نفسه امام الشعب قد اصبح واقعا نعيشه وها هو ذا القائد يوما بعد يوم وفي ظل حكمته وحنكته وشجاعته واخلاصه لوطنه وشعبه يمضي بالوطن الى بر الامان فهنيئا لنا وللقائد وللوطن هذه الانتصارات ولانامت اعين الجبناء .[c1]*رئيس المنتدى اليمني للتعليم العالي [email protected][/c]
|
آراء
وانتصر القائد لوطنه وشعبه
أخبار متعلقة