سمعنا عن انشاء مدن طبية متكاملة في تعز وصنعاء بمئات ملايين الدولارات بتمويل دول خليجية، لكن في عدن هناك مستشفى عام دخل مشروع تأهيله مرحلة الموت السريري منذ سنوات، فلماذا لا ترشح الجهات المختصة مستشفى عدن العام المغلق منذ سنوات ضمن المشاريع الطبية الممولة من المانحين خاصة وأنه مهمل منذ إغلاقه قبل سنوات بحجة التأهيل والصيانة .ــــــــــــــــــــــــــــــ قيادات الفيدرالية من الجنوبيين المتواجدين في الخارج كانوا على امل ان تلقى مشاريعهم الفيدرالية الاتحادية قبولاُ لدى قوى صنعاء السياسية بعد ما جرى في الجنوب من ثورة شعبية تحررية ، لكنهم تفاجؤوا بموقف رافض لمشروعهم من القوى السياسية في صنعاء . ــــــــــــــــــــــــــــــما تفعله قناة الجزيرة في سورية، هو جعل الدماء تسيل لتحضر أسماك القرش.يزداد المشهد دموية، فيضاعف مذيعوها من إتهام الجيش السوري. ــــــــــــــــــــــــــــــ اليوم اليمن كم فيها مشاكل كم مشاكل بالوطن .. في صعدة مشاكل ، وهناك يشتو انفصال قال لك يشتو انفصال قسما بالله لنقاتل بالوحدة برؤوسنا ، والله لنضارب على الوحدة برؤوسنا ، قسما بالله العظيم ان الوحدة دين دين .. الوحدة صلاة .. الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر والوحدة ، هذي ما احد يمزح به .. ذي صلاة صلاة”. ــــــــــــــــــــــــــــــ من الخطأ أن يتجاهل المؤتمرون في مؤتمر الحوار مطالبات شباب الحراك فهؤلاء الشباب هم القوة المحركة والدافعة على الأرض ويجدر بالمؤتمرين احترام آراء هؤلاء الشباب حتى وإن كانت آراؤهم متناقضة أو متقاطعة مع مواقف وآراء غيرهم .كذلك من الخطأ القفز على الواقع الجنوبي أو تجاهل إرادة الأغلبية الجنوبية المهمشة أو المنطوية في الحراك كإعادة رسم الخريطة السياسية للدولة اليمنية وتقسيم البلاد إلى أقاليم أو محافظات مع صلاحيات الحكم الذاتي.ــــــــــــــــــــــــــــــ نحذر من مغبة استمرار نهج قيادات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج على الصعيد السياسي بنوع من الروتين “الممل” والعشوائية “القاتلة” في ظل تصارع “نزعات القيادة” وعدم الوقوف بمسئولية أمام استحقاقات المرحلة بروح “وطنية” تجمع شركاء الهدف على طاولة حوار تتمخض عن نمط تنظيمي لقيادة موحدة أو تنسيقية أو أي شكل من أشكال التعامل المسئول مع التطورات المتسارعة فيما يتعلق بقضية الجنوب.ــــــــــــــــــــــــــــــ لو حاولنا أن نفتش بين ملفات وسجلات مكاتب التربية لوجدنا العجب العجاب ولوجدنا معظم المعلمين مغتربين في دول الجوار وبمباركة من مراكز القرار التي تنتفع انتفاعاً غير عادي من تلك المبالغ الباهظة التي تحصدها من تفريغ المعلمين دون أن يستفاد منها في مشاريع أو أنشطة لصالح المدارس ذاتها..
للتأمل
أخبار متعلقة