عدن/نصر باغريب:أكد الدكتورعبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عـدن، أن المستقبل يحمل طموحات وآمالاً واسعة وتفاؤلاً كبيراً، وضع لبناته وأجتهد لبلوغه وتحقيقه على أرض الواقع كل منتسبي جامعة عدن وكل أولئك الذين تطلعوا قبل ثلاثة وأربعين عاماً لتأسيس صرح علمي أكاديمي بهذا الشموخ في الوطن.وقال في الاجتماع الذي عقده أمس مع القيادة الجديدة لنقابة الموظفين بجامعة عدن أن مسئولية مواصلة بناء الجامعة وتطويرها والتعزيز من دورها العلمي والوظيفي في المجتمع تقع على عاتق كل منتسبيها وأي نجاح تحقق أو سيتحقق أشترك فيه كل من ينتمي لجامعة عدن.وأشار إلى ان مسئولية إدارة الجامعة ونقابة الموظفين تجاه مؤسستهم الوطنية هي مسئولية مشتركة، والجميع معني بالحفاظ على الجامعة وتمتين علاقاتها مع المجتمع والاستمرار بمواصلة رسالتها العلمية والتنموية لكل المستفيدين منها بالمجتمع والرد المسئول عن كل ماتتعرض له الجامعة من استهداف ظالم.من جانبه أستعرض الأخ/أديب عبدالكريم سيف رئيس نقابة الموظفين بجامعة عدن عدداً من القضايا التي وصفها بالملحة والمتعلقة بحصول الموظفين على العلاوات الـ50 % فوق الراتب، والحوافز الشهرية، وتوظيف المتعاقدين بالجامعة، ومقترحات تأسيس صندوق للرعاية الصحية.وكشف أن جامعة عدن تواجه تقليصا مستمرا في ميزانيتها من قبل وزارة المالية مما أثر على كثير من أنشطتها وحرم موظفيها من العلاوات التي تصرف في جامعة صنعاء وعدة جامعات أخرى.وقال: كان هناك اتفاق سابق مع المجلس الأعلى للجامعات الحكومية اليمنية على معالجة قضية المتعاقدين في جامعة عدن من خلال جدولة الوظائف للمتعاقدين، ولكن وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية أعطونا 21 وظيفة لنحو 900 متعاقد، كما رفضوا معالجة جزء من قضية المتعاقدين بالإحلال، ولكن لاندري سبب الرفض من وزارتي المالية والخدمة المدنية ولكننا في النقابة لمسنا منهم تعمداً في عرقلة أي حلول لموظفي جامعة عدن!.وتمخض الاجتماع عن:ــــرفع مذكرات رسمية إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء للمطالبة بمعالجة الإشكاليات التي أوجدتها وزارتا المالية والخدمة المدنية مع الجامعة، وذلك لمعالجة قضية المتعاقدين بالجامعة، وصرف الـ50 % كعلاوة لموظفي الجامعة، وإنهاء الاستقطاعات من ميزانية جامعة عـدن، ومراعاة احتياجات الجامعة المتنامية ودعم ميزانيتها التشغيلية، وغيرها من المشاريع التطويرية للجامعة.