عدن/ رياض شرف :أوضح الأخ أحمد حامد لملس مدير عام مديرية خور مكسر رئيس المجلس المحلي أن مديرية خور مكسر واجهت كغيرها من مديريات محافظة عدن تحديات كبيرة خلال العامين الماضيين نتيجة الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد إلا أن قيادة المديرية استطاعت معالجة الكثير من القضايا والصعوبات التي تعيق تنفيذ البرنامج الاستثماري فقد شهدت المديرية تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية خلال العام المنصرم 2012م بمبلغ 225مليون ريال وأخرى قيد التنفيذ ضمن خطة التنمية الاستثمارية للعام الحالي 2013م بمبلغ (325.4) مليون ريال وبمبلغ إجمالي (464.4) مليون ريال لعامي 2012 ـ 2013م.وأضاف الأخ حامد لملس: أن قطاع التربية والتعليم حظي بنصيب أوفر من إجمالي المشاريع الاستثمارية في المديرية حيث توجد العديد من المشاريع قيد التنفيذ منها:هدم وإعادة بناء ثانوية محمد عبده غانم بكلفة 74 مليون ريال، وإعادة تأهيل روضة الأمل للطفولة، وبناء مدرسة في حي السلام مع المرافق، وإضافة 6 فصول دراسية لمدرسة عبدالباري قاسم، وإضافة 8 فصول دراسية لمدرسة العريش، وإضافة 12 فصلا دراسيا لمدرسة خالد بن الوليد، وتسوير مواقع لمدارس جديدة في وحدات الجوار A 368 + 616 + 643 + 612 + 668 + 61B.أما في الجانب الصحي فقد أشار مدير عام المديرية إلى أنه توجد مشاريع قيد التنفيذ على النحو التالي:بناء مركز طوارئ التوليد في العريش بكلفة (72) مليون ريال، ترميم وتجهيز المجمع الصحي بكلفة (19) مليونا.وهناك مشاريع جديدة ضمن البرنامج الاستثماري للعام 2013م منها: تجهيز المركز الصحي بالعريش وتجهيز اقسام للطوارئ بالمجمعات الصحية.أما قطاع الأشغال العامة والطرق فتوجد فيه مشاريع قيد التنفيذ وهي: صيانة وإعادة تأهيل الطرقات الداخلية والرئيسية ـ تخطيط وتنفيذ الشوارع الفرعية في المناطق العشوائية ـ تحديث أعمدة الإنارة بمبلغ 5 ملايين ريال ـ صيانة وتطوير الحدائق والمتنفسات ـ إنشاء مكتبة عامة في مبنى المجمع الحكومي ـ ترميم وتجهيز وتأثيث مكاتب المجمع الحكومي.وفي قطاع الشباب ضم البرنامج الاستثماري تسوير الصالة المغلقة الرياضية وادخال التيار الكهربائي وترميم نادي الجلاء الرياضي.وفي مجال الرعاية الاجتماعية ومحاربة الفقر فقد بلغ عدد الحالات المعتمدة لمديرية خور مكسر 3539 حالة فعلية.وفي ختام حديثه أوضح الأخ احمد حامد لملس مدير عام مديرية خور مكسر ان المديرية تشهد نهوضاً عمرانيا وتنموياً ونشاطا ثقافيا بعد أن عانت خلال العامين الماضيين من ركود اقتصادي مشيداً بجهود القيادة السياسية.