عالم الصحافة
قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أن سماح الحكومة المصرية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بانضمام أعضاء من الجماعة وآخرين من الجهاديين المتشددين إلى الأكاديمية الحربية.. وكليات الشرطة تأتي في إطار جهود ضمنية لفرض الحكم الإسلامي على الدولة الأكثر نفوذًا في منطقة الشرق الأوسط.وذكرت الصحيفة وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على التقارير الاستخبارتية، أن حكومة الرئيس المصري «محمد مرسي» تتخذ خطوات سرية للسيطرة على القوات المسلحة الموالية للغرب وعلى قوات الشرطة كجزء من حملة الرئيس لتوطيد سيطرة الإسلاميين على زمام الأمور في البلاد.وأشارت الصحيفة إلى أن النظام المصري منع لسنوات طويلة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتشددة من الإنضمام إلى الكليات الحربية أو الشرطية، خاصة بعد أن قام إرهابيون إسلاميون من داخل الجيش باغتيال الزعيم المصري الراحل «أنور السادات» عام 1981.من جانبهم، أعرب المحللون السياسيون والعسكريون عن مخاوفهم المتزايدة من تعزيز تلك التحركات نحو سيطرة الإسلاميين على الجيش المصري الذي حفظ لسنوات طويلة بعلاقات دافئة ووطيدة مع الجيش الأمريكي الذي يمده بمعونات سنوية.وفي السياق ذاته، قال مسؤول أمريكي «إن أي محاولة إنفتاح في المؤسسة العسكرية للعناصر الإسلامية سيشكل تغييراً كبيراً ومعقداً ، خاصة وأن الجماعات الإسلامية تكرس نفسها للجهاد أو الحروب المقدسة والمبادئ الإسلامية الاخرى وليس للدولة.»وأضاف «عصمت مراد»، رئيس الأكاديمية العسكرية، أن هناك دفعة جديدة من الإسلاميين، ومن بينهم ابن شقيق الرئيس الإخواني «محمد مرسي»، التحقوا بالكلية.وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون أمريكيون أن وكالات الاستخبارات تحقق في التقارير التي تقول أن هناك اتفاقيات سرية بين الرئيس «مرسي» وحركة حماس الفلسطينية، وهي علامة أخرى مزعجة على أن الحكومة المصرية بدأت في تحويل طريقها من التأييد للغرب إلى انتهاج الإسلام الراديكالي.ولفتت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من اتفاق آخر يتضمن تواطؤاً من جانب جماعة الإخوان المسلمين للعمل على خطة تسمح بتوطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء.ووفقًا لتقارير حديثة، تخطط جماعة الإخوان المسلمين المهيمنة على زمام الأمور في البلاد لإعادة هيكلة وزارة الداخلية، من خلال وضع أعضاء من الجماعة في المناصب العليا والقيادية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صواريخ كوريا الشمالية مصوبة نحو تكساس[/c]استأثرت تداعيات التهديد الكوري الشمالي بضرب أهداف داخل الولايات المتحدة باهتمام غالبية الصحف البريطانية الكبرى فقد قالت صحيفة «الديلي تلغراف» إن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون ما يزال على ما يبدو يضمر حقدا على الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، لأنه أدرج بلاده قبل 12 عاما ضمن دول «محور الشر».وأشارت الصحيفة إلى أن من بين المواقع داخل الولايات المتحدة التي حددها نظام بيونغ يانغ كأهداف لصواريخه، ولاية تكساس موطن جورج بوش.وهناك ثلاثة أهداف أميركية أخرى ذات قيمة إستراتيجية واضحة هي العاصمة واشنطن دي سي، وكاليفورنيا، أكبر الولايات اكتظاظا بالسكان، وهاواي التي يوجد بها قاعدة عسكرية أميركية رئيسية في المحيط الهادي.وذكرت الصحيفة أن سكان ولاية تكساس أصابهم الذهول أمس عندما علموا أنهم باتوا في خط النار أيضا، مضيفة أن الرئيس السابق يقضي أوقاته بين منزله في دالاس ومزرعته في مدينة كراوفورد التي تعتبر أقرب موقع لمسار الصواريخ الكورية الشمالية عند دخولها الأراضي الأميركية.وقد أظهرت الصور التي بثتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية كيم جونغ أون وهو مستغرق في العمل على جهاز كمبيوتر من طراز آبل آي ماك الأميركي. وقالت الديلي تلغراف إن ثمة أسئلة أُثيرت حول الكيفية التي حصل بها الزعيم الكوري على هذا الجهاز علماً بأن أميركا تفرض حظرا تجاريا على بيونغ يانغ.