على مدار سنوات عديدة من الحروب الأهلية في موزمبيق قتلت الألغام الأرضية المزروعة بين الجبهتين ما يقارب ـ800 شخص بعد توقف الحرب. وبدأ العلماء والباحثون وخبراء المتفجرات في تطهير المنطقة من هذه الألغام المتناثرة ليقوموا بالاستعانة بالفئران على مدار ست سنوات من العمل. وعلى مساحة 2 كم مربع تمكن الخبراء من الكشف عن أكثر من 2000 لغم جديد، كانت تمثل قنابل موقوتة تحت أقدام السكان الجدد الذين يدفعون حياتهم ثمن صراعات الأجداد القبلية القديمة.