خاطرة
(أمي كل أعيادي)..هو عنوان لمقال سابق لي كتبته قبل أعوام لأمي ( أنا) الذي اعشق تراب قدميها.. أمي كل أعيادي وكل أيامي ومحطاتي .. بوصلتي التي لم ولن أتوه بها ..أمي الأرملة منذ أن كان عمرها ٢٣ عاما ومعناه منذ أن كان عمري عامين(أطال الله لي بعمرها ) ..ما أهديها بعيدها ؟ . هل أتنفس هواءها فقط ، هل تسمح لي بان أتألم وأجوع وأموت بدلا عنها ؟..هل تنتهي بذلك قصة عرفاني لها( لا اعتقد) .. أمي كوني عيدي دائماً . ولأمي الكبرى الأرض والوطن والحلم طوبى لعيد قادم استطيع ان احتفي به لك عيدا مجيدا .. وللأم الصغرى (أم عبدالله وأوسان وآية) اسمحي لي شريكة الحياة والكفاح ان أهديك مني وعن زهورنا الثلاث ثباتي وشمعة الحياة التي نبحرها بكل الحب وأنت دعامتها.. وتظل أجمل الأمهات ..تلك التي انتظرت ابنها وعاد مستشهدا.( قبلة مني على جبين كل أم تنتظر ابنها شهيدها عريسا وفارقته ألما وفرحاً ).