جبهة الإنقاذ : نعد مشروعاً بديلاً لمواجهة هيمنة (الإخوان)
القاهرة / متابعات :أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني في مصر أنها تستعد لإطلاق مشروع سياسي واقتصادي بديل يحاول إعلاء الهوية المصرية بهدف مواجهة الهيمنة الإخوانية على مفاصل الدولة، التي كادت تصل إلى ما هو أشبه باحتلال مصر.وأكد الدكتور محمود العلايلي القيادي بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة تعد لمشروع سياسي واقتصادي تعلنه من خلال مؤتمر صحافي كبير لها هادفاً في ذلك إلى مواجهة الهيمنة الإخوانية على مفاصل الدولة.وأشار العلايلي إلى أن الجبهة ستعمل على كشف حقيقة الجماعة وخداعها للشارع المصري، مؤكداً أن على الرئاسة تقديم كشف حساب لمدة 9 أشهر التي قضتها في الحكم، وما تراه من إنجازات حققتها، وذلك بعيداً عن انتهاكات حقوق المواطن المصري التي ارتكبتها في حقه منذ أول يوم في الحكم وحتى الآن.من ناحيته قال المفكر الإسلامي المصري منتصر الزيات، الناطق الرسمي للمنتدى العالمي للوسطية إن فشل المشروع السياسي الإسلامي في مصر سيؤثر على كل فصائل التيار الإسلامي والمنظومة السياسية الإسلامية لمدة لا تقل عن 50 عاماً.وأكد الزيات أن عدم تنفيذ اتفاق «فيرمونت» بين الرئيس المصري محمد مرسي وشركاء الثورة أدخل مصر في أزمتها الحالية، وأضاف «إلى الآن لم نحصد سوى الإخفاق من الإخوان في إدارة شؤون البلاد في المسار الاقتصادي والاجتماعي وفي اللحمة الوطنية».وقال: «مرسي لم يلتزم باتفاقاته التي أبرمها مع الجماعة الوطنية في اتفاق فيرمونت الشهير».وأوضح أن شركاء الثورة وجدوا أن انفراد الرئيس وجماعته وحزبه بمقاليد الأمور دون إشراكهم في الفترة الانتقالية دفع البعض إلى وضع العقبات في طريق مرسي وحزبه.