الدكتور هشام حتاتة، استشاري طب نفسي، يشرح كيف أن ردة الفعل الأولى للأهل عند اكتشاف أن ابنهم يتعاطى، تكون إما الإنكار أو العقاب في المقابل يجب أن يكون العلاج.يضيف الطبيب أن هناك أخطاء وهي معاقبة المريض أو حجزه أو سجنه، لكن المفروض اللجوء إلى طبيب نفسي وعصبي ولا يذهب إلى مراكز تأهيلية. التأهيل يأتي بعد العلاج الأول عند الطبيب النفسي.والدة المتعاطي تقول أنه كلّما لاحقت ابنها المتعاطي زاد تعاطيه حتى أنه أصبح يتعاطى في المنزل وليس في الشارع، وتروي كيف أنه مرّة وبعد انتهائه من العلاج توجّه فوراً إلى التعاطي.الطبيب يحدد سنّ التعاطي في الوقت الحالي من عمر 11 حتى 13، وأي قبل البلوغ لأنهم يحبّون التجربة. يقول الطبيب أنه أثناء علاج المدمن يتم إرشاد الأهل.المدمن يعتبر أن أصعب مرحلة في العلاج هي السجن وبعد 7 سنوات من التعاطي يتوجّه بالنصح إلى الجميع بعدم سلك هذا النفق المظلم الذي تكون نهايته الموت المحتّم.