قرات لك
مرأة أم صاعقة ؟دخلت، في، من العينين،واستولت على النبع،ولم تترك لدمعي قطرتين- أنت لن تجترحي معجزة،حتى ولو أيقظت شمسا تحت هدبيغير أني منذ أن أصبحت نهرا،دارت الدنيا على قلبي،وأنهيت إلى نبعي مصبيفاستحمي بمياهي مرتيننحلة أم عاشقةدخلتني من طنين مزمن في الأذنينتركت روحي رمالاوأعارتني نخيلا وجمالاوحلمنا أننا نحلم بالماء فيزرق التراب- لن تميتيني كما شاء الأسى،أو تنشريني في كتابغير أني منذ أن أضحيت صحراء،نزعت الشمس عنيوجعلت الماء، في الرمل، يغنيفاغرفي مني سرابا باليدينهل دمي صاعقة أم عاشقة؟