كلمات
في عام 1943 أخذ الكاتب مصطفى أمين يدعو لاول مرة للاحتفال بعيد الام في كتابه الأول (أمريكا الضاحكة ) ولكن لم يلتفت احد إلى تلكـ الفكرة وبعد مرور 10سنوات على دلك جاءته امرأة تشكو ابنها الذي كرست عمرها في تربيته ولم تتزوج بعد وفاة والده حتى اخذ بكلاريوس الطب وأصبح طبيباً ناجحاً ثم عملت على تزويجه وعند خروجه الى شقة زواجه لم يقل لها كلمة شكرا فأخذ يدعو الكاتب للمره التانيه للاحتفال بعيد الام فألأم هي كل شيئ في حياة ابناءها فكلمة امي تحمل حروف قليلة ولكن معناها كبير . امي يامن حملتني تسعة اشهر في بطنك وهنا على وهنا و ضعف على ضعف أمي اول شيئ تفتحت عليه عيناي أمي اول كلمة نطقتها لساني أمي من احببتني دون ان تعرف ماهيا طبعي وكياني فمهما حاولت ان اكتب لك من الكلمات فقلمي يعجز عن التعبير عنك فانت الامان وانت الحنان من تحت قدميك لنا الجنان فانت من تصدرين الامان في طريقنا فنحس بالامان أمي ...أمي ... أمي نبض قلبي ونبض الحنان ...امي يانجمة عالية في سمائنا .. أمي يا شمعه مضيئة في حياتنا .. انت الامل علما وعملا ولكل جيل ملهم ... يا قائدة السفينه بالعلم والفضيلة يا صانعه الاجيال أمي نهديك عطرا وياسمين اليوم عيدك يحفظك رب العالمين.ولكن فكرة الاحتفال بعيد الام التي دعا اليها الكاتب مصطفى امين واجهت العديد من الاعتراضات ومن اهمها الاعلام الحكومي الرسمي ورئيس جمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر الذي لم يسبق له حتى معرفة امه منذ صغره والذي صورها وكانها بالفكرة السخيفهة ولكن بعد اقتناعه من (كمال الدين حسين ) وزير المعارف بالفكرة تم نجاح عيد الام نجاحا مذهلا وانتقل الى البلاد العربية وبعد دلك عملوا على الغائه في عام 1965م بعد ان تم نفي الكاتب وكذلك علي امين الى خارج مصر مما أدى الى تولد العديده من الاحتجاجات بين صفوف الامهات العربيات على الرئيس جمال عبد الناصر مما اعتبروه اعتدأء على حق كل أم عربية فابتسم الرئيس الى ثورة النساء فصدر قرار جمهوري لاعادة الاحتفال بعيد الام فشكرأ أمي .